غزة - حنان شبات
صرّح قيادي بارز في حركة "حماس"، الأربعاء، بعدم وجود خشية أو مخاوف لدى حركته على حياة نائب رئيس مكتبها السياسي موسي أبو مرزوق الموجود في فلسطين في القاهرة تنتظر ردًا مصريًا حول معبر رفح" href="../../../news/titles/%D8%B3%D9%81%D8%A7%D8%B1%D8%A9-%D9%81%D9%84%D8%B3%D8%B7%D9%8A%D9%86-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%A7%D9%87%D8%B1%D8%A9-%D8%AA%D9%86%D8%AA%D8%B8%D8%B1-%D8%B1%D8%AF%D9%8B%D8%A7-%D9%85%D8%B5%D8%B1%D9%8A%D9%8B%D8%A7-%D8%AD%D9%88%D9%84-%D9%85%D8%B9%D8%A8%D8%B1-%D8%B1%D9%81%D8%AD.html">القاهرة، عقب صدور أحكام قضائية بإعدام شخصيات وقادة تابعة لـ "كتائب القسام"، الجناح العسكري لـ"حماس".
وأكد المستشار السياسي لنائب رئيس "حماس" في قطاع غزة إسماعيل هنية القيادي يوسف رزقة، على عدم وجود تخوف من الأحكام المصرية لأنها ليست صادرة للقادة على المستوي السياسي، لافتًا إلى أنّ المخاوف الموجودة لدى الحركة في شأن انعكاس الأحكام على شؤون القضية الفلسطينية.
وأوضح الرزقة، أنّ اتهام "حماس" على سبيل المثال أنها قتلت مصريينـ وأن رائد العطار فتح سجن "النطرون" الذي لا يعرف مكانه أصلًا، شهيد قتلته "إسرائيل" وحسن سلامة أسير لديها منذ أعوام حكم عليهم بالإعدام، كأن المحاكمة جاءت للمقاومة الفلسطينية، مفسرًا ذلك بأن مصر تخلت عن دورها اتجاه القضية الفلسطينية.
واعتبر، أنّ الخطورة ليست فقط بالأحكام، إنما بالدلالة الرمزية والسياسية لتلك الأحكام في شأن المقاومة والقضية الفلسطينية، مشيرًا إلى أنّ "الإسرائيليين" أول من رحب بتلك الأحكام وسمعت أصوات "إسرائيلية" تطالب بنيامين نتنياهو بإعدام أسرى فلسطينيين في إشارة منهم لحذو حذو السلطات المصرية والقضاء المصري.
وشدد على استعداد حركته لعقد أي لقاءات مع القيادة المصرية من أجل محاورتها، معتبرًا ذلك فكرة جوهرية وجزء من استراتيجية "حماس" منذ فترة ولا مانع لديها من اللقاء والحوار؛ لكن القاهرة ليست جاهزة أو قابلة لذلك اللقاء، منوهًا إلى أنّ الاتصالات متوقفة مع الحكومة المصرية؛ ولكنه لم يحسم إذا كان متوقفة في جميع المستويات أو أن التواصل مستمر مع المخابرات المصرية.
وكانت محكمة "جنايات القاهرة" أصدرت أحكامًا بإحالة أوراق 126 متهمًا في قضيتي: التخابر واقتحام سجن النطرون، إلى المفتي الشرعي لأخذ رأيه الاستشاري في إعدامهم، وشملت القائمة، قيادات من كتائب "القسام".
أرسل تعليقك