غزة – محمد حبيب
يواصل الأسير الفلسطيني سامي جنازرة من مخيم الفوار في محافظة الخليل، إضرابه عن الطعام ضد اعتقاله الإداري وذلك لليوم 50 على التوالي.
وذكر نادي الأسير في بيان له اليوم الخميس، وصل "العرب اليوم"، أن الأسير جنازرة (43 عاماً) متزوج وأب لثلاثة أطفال أكبرهم فراس (13 عاماً)، ومحمود درويش، وابنته ماريا، وله أربعة أشقاء وخمس شقيقات، ثلاثة من أشقائه تعرضوا للاعتقال وهم: محمود، هيثم، وباجس.
واعتقلت سلطات الاحتلال الأسير جنازرة للمرة الأولى عام 1991 م، ثم توالت الاعتقالات بحقه، ليصل مجموع سنوات أسره سبع سنوات. وفي الخامس عشر من نوفمبر عام 2015م، اُعتقل مجدداً وحول إلى الاعتقال الإداري، ويعتبر الأمر الإداري الحالي هو الأمر الثاني الذي يصدر بحقه.
وتعرض الأسير جنازرة خلال الأيام القليلة الماضية إلى نوبات تشنج وإغماء تسببت بسقوطه على الأرض، وإصابته بجرح عميق في رأسه، ورغم مرور 50 يوماً على إضرابه وتدهور وضعه الصحي؛ إلا أن إدارة سجون الاحتلال تستمر في احتجازه داخل الزنازين.
ويخوض الأسير جنازرة إضرابه عن الطعام للمطالبة بإنهاء اعتقاله الإداري، وهو مطلب استطاع العديد من الأسرى تحقيقه من خلال إضرابهم عن الطعام، في الوقت الذي لا تستجيب فيه قوات الاحتلال لأي مطالب حقوقية دولية
أرسل تعليقك