غزة – محمد حبيب
أصيب 11 شابًا بينهم متضامنة أجنبية وصحافيان فلسطينيان؛ إثر قمع قوات الاحتلال لمسيرة سلمية أقامها نشطاء المقاومة قرب مستوطنة آدم، شرق القدس المحتلة، والتي خرج منها قتلة الشهيد الطفل محمد أبو خضير في الذكرى السنوية الأولى، لإعدامه حرقًا.
ونجح نشطاء المقاومة الشعبية في الوصول إلى المفرق فجأة، وأغلقوه أمام حركة المستوطنين، قبل أن يهاجم جنود الاحتلال المشاركين السلميين، ويصيب متضامنة أجنبية بغاز الفلفل الحارق، كما اعتدى جنود الاحتلال على طاقم فضائية رؤيا الأردنية.
وهاجم جنود الاحتلال المشاركين في الاعتصام السلمي بعنف غير مبرر، قبل أن يتحول الاعتصام السلمي إلى مواجهات مع قوات الاحتلال التي هاجمت المواطنين بضراوة.
ورفع المشاركون في الاعتصام صور الشهيد الطفل أبو خضير، وشددوا على رفض الاستيطان، وضرورة محاكمة القتلة على فعلتهم النكراء، بخطف وتعذيب وحرق الطفل محمد أبو خضير.
وكشف منسق اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان عبد الله أبو رحمة، أن نشطاء المقاومة الشعبية قرروا أن يتوجهوا إلى مستوطنة آدم، للتأكيد على أن الشعب الفلسطيني لن يغفر ولن يسامح لاغتيال الطفولة الفلسطينية، وللتأكيد على رفض الاستيطان.
وأضاف أبو رحمة "جئنا اليوم هنا إلى مستوطنة آدم لنعبر عن رفضنا لوجود هذه المستوطنات التي تخرج المجرمين والقتلة، والذين يقتلون أطفال فلسطين، دون أن يتعرضوا للعقاب والحساب على هذه الجرائم".
وأكد أبو رحمة أن الاعتصام السلمي جاء ليؤكد على رفض الاستيطان، وللتأكيد على ضرورة محاكمة القتلة الذين يتذرع الاحتلال بأنهم مجانين، أو أنهم أطفال، مشددًا على أنهم مجرمين ويجب محاكمتهم وأن الاستيطان والمستوطنين يجب أن يرحلوا.
أرسل تعليقك