دراسة أميركية تؤكد أن الباراسيتامول يعمل على تبلد المشاعر
آخر تحديث GMT 07:46:26
 فلسطين اليوم -

يستخدم كمسكن للآلام وخافض للحرارة بشكل واسع

دراسة أميركية تؤكد أن "الباراسيتامول" يعمل على تبلد المشاعر

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - دراسة أميركية تؤكد أن "الباراسيتامول" يعمل على تبلد المشاعر

"الباراسيتامول" يعمل على تبلد المشاعر
واشنطن - رولا عيسى

كشفت دراسة أميركية أن دواء "الباراسيتمول" المستخدم كمسكن وخافض للحرارة بشكل واسع، ممكن أن يسبب تبلد في المشاعر الإيجابية أو السلبية.

ويصف الأطباء "الباراسيتامول" عادة باعتباره مسكن للألم الجسدي الذي يصيب مريض الإدمان أثناء أعراض الانسحاب، وأوضحت الدراسة التي أجراها الباحثون من جامعة "أوهايو" في الولايات المتحدة، أن المادة الكيميائية الرئيسية في الدواء، "اسيتامينوفين"، تتسبب في تبلد المشاعر العاطفية.

ويوضح الباحث المؤلف للدراسة جيفري دورسو أن "هذا يعني أن استخدام الباراسيتامول أو المنتجات المماثلة قد تكون لها عواقب وخيمة أكثر مما هو معروف، وبذلك لا يقتصر دور اسيتامينوفين على تسكين الآلام، بل يقوم أيضا بتهدئة مختلف المشاعر حتى التبلد".

وأجرى دورسو وفريقه البحثي دراسته على 82 متطوع، تم توزيعهم على فريقين، يتألف كل منهما من 41 متطوع، وطلب من فريق تناول "اسيتامينوفين"، بينما أعطى للفريق الأخر مهدئات أخرى، وعرض عليهم مجموعات مختلفة من الصور السلبية والإيجابية بدءا من صور لأطفال يتضورون جوعا، ولأطفال بائسين، ومرورا بصور محايدة من الأبقار في أحد الحقول، وحتى الصور الرائعة الممتعة.

وطلب فريق الباحثين من المشاركين تقييم مدى إيجابية أو سلبية الصور، عن طريق وضع علامة على مؤشر رقمي يبدأ من -5، والتي تشير إلى قمة السلبية، وحتى +5 والتي تشير إلى قمة الإيجابية.

وفي المرحلة التي تلتها عرضت نفس الصور عليهم مرة أخرى، لتقييم ردود أفعالهم العاطفية عن طريق وضع علامة على مؤشر رقمي يبدأ من الصفر الذي يشير إلى قليلة أو معدومة العاطفة، وحتى 10 التي تشير إلى قمة الإحساس.

وكشفت النتائج التي توصل إليها الفريق، أن المشاركين الذين تناولوا "اسيتامينوفين" قبل ساعة من بدء الاختبار، صنفوا جميع الصور بطريقة أقل عاطفية وحساسة، من المشاركين الآخرين، للصور الإيجابية والسلبية، كما توصل الباحثون إلى النتائج ذاتها في اختبار ردود الأفعال العاطفية.

وأشار الأستاذ المساعد في جامعة "أوهايو"، والمؤلف المشارك للدراسة بالدوين ويي إلى أن "المشاركون الذين تناولوا أسيتامينوفين لا يشعرون بنفس المشاعر السعيدة أو التعيسة التي شعر بها الآخرين الذين تناولوا المهدئات".

وعلى سبيل المثال، فعندما شاهد المشاركون الذين تعاطوا المهدئات العادية، صوراً لأطفال يتضورون جوعاً، كانت استجاباتهم العاطفية مرتفعة للغاية بلغت درجة متوسطها 6.76، مقارنة بـ 5.58 مع أولئك الذين تناولوا "أسيتامينوفين" .

وتكررت التجربة مع 85 مشارك، طُلب منهم تقدير حجم اللون الأزرق الذي يشاهدونه في كل صورة، وكانت ردود أفعال الذين تناولوا " أسيتامينوفين" أقل بكثير من الآخرين، ويأمل "دورسو" و "ويي" في توسيع مساحة الدراسة لمعرفة تأثير مسكنات الألم الشائعة الأخرى، مثل "ايبوبروفين"، ويشار إلى أن الدراسة قد صدرت في مجلة العلوم النفسية.

 

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة أميركية تؤكد أن الباراسيتامول يعمل على تبلد المشاعر دراسة أميركية تؤكد أن الباراسيتامول يعمل على تبلد المشاعر



إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 12:11 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 فلسطين اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 02:22 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

أبل تقلّل أداء الموديلات القديمة للحفاظ على البطارية

GMT 14:47 2017 الأحد ,29 تشرين الأول / أكتوبر

فوزي غلام يستمر مع نابولي ويجدد لفقراء الجنوب

GMT 08:57 2014 الإثنين ,29 كانون الأول / ديسمبر

نصائح إيمي تشايلدز لتعيش حفل رأس سنة مميز

GMT 08:55 2015 الأربعاء ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ترشيح ثلاثة مدربين لقيادة نادي "اتحاد الشجاعية"
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday