رام الله - فلسطين اليوم
دعا نقيب الاطباء- مركز القدس الدكتور نظام نجيب الى احترام خيارات الاسرى والحفاظ على كرامتهم الانسانية وفقاً للقانون الدولي.
واوضح نجيب ان الحل يكمن بوقف الاعتقال الاداري التعسفي وليس بسن قوانين عنصرية منافية لحقوق الانسان كقانون التغذية القسرية للاسرى المضربين عن الطعام.
وحذرت النقابة على لسان المتحدث الرسمي باسمها الدكتور محمد الرمحي من خطورة اقرار قانون التغذية القسرية على حياة الاسرى الفلسطينيين، معتبرا ان مشروع القانون سابقة خطيرة ومنافياً للمبادئ الاساسية لحقوق الانسان ولاعلان مالطا للعام 2006 الذي يمنع اجبار الاسرى على تناول الطعام.الحملة الوطنية لتسريع معالجة نوبات القلب تثبت نجاعتها في العلاج
بدوره، اوضح الدكتور نافذ سرحان رئيس اللجنة الاعلامية في نقابة الاطباء ان الاحتلال يحاول تسويق القرار على انه حماية للاسرى المضربين بتسمية القانون بـ"منع اضرار الاضراب عن الطعام" موضحا ان تغيير الاسم لا يغيّر من حقيقة هذا القانون وانه قانون قتل وتنكيل وتعذيب.
ودعا د.يوسف تكروري مقرر اللجنة الاعلامية للنقابة وسائل الاعلام كافة لتسليط الضوء على هذا القانون كونه يمس بكرامة الاسرى المضربين ويشكّل خطرا حقيقيا على حياتهم.
واوضحت النقابة، أن خطورة "التغذية القسرية" تكمن بأنها تتم بادخال انبوب عبر الانف بالقوة حتى المعدة، ما يعرض حياة الاسير للخطر بسبب استخدام العنف وتكبيل اليدين لايصال الطعام الى المعدة، وما يمكن ان ينجم عنه من أضرار في جدار المعدة والمريء، اضافة الى ان استخدام هذه الطريقة يزيد من مخاطر دخول الطعام والسوائل الى الرئتين "aspiration" وما يعقبه من حدوث التهابات فد تؤدي الى الموت على المدى القصير والمدى البعيد.
أرسل تعليقك