القاهرة ـ فلسطين اليوم
قال المتحدث باسم وزارة الصحة الدكتور حسام عبد الغفار إن الوزارة اتخذت عدة إجراءات للتعامل والقضاء على ظاهرة نقص الدواء من خلال بناء استراتيجية دوائية قائمة على أدلة ومؤشرات علمية.
وأضاف عبد الغفار، في بيان، إن أبرز هذه الإجراءات، إنشاء اللجنة العليا لنواقص الأدوية، وإلزام جميع الشركات بتقديم الخطط الإنتاجية والاستيرادية السنوية، وتقديم بيان ربع سنوي بمعدلات إنتاجها واستهلاكها، والسماح لجميع شركات الأدوية التي ترغب في استيراد الأدوية المهمة ####Life saving drugs #### والتي بها نقص من أي من الدول بشكل فوري أو تصنيعها بشكل فوري مع إعادة تسعير المسجل من هذه المستحضرات، بما يتيح للشركات المنتجة إعادة توفيرها دون خسائر.
وتابع إنه تم تفعيل القرار الوزاري رقم 99/38 بأن تلتزم كل شركة إنتاجية بتصنيع الأدوية المسجلة لها وتوفيرها بالسوق المحلي وفي حالة وقف الإنتاج لأي مستحضر يتم وقف تسجيل أي مستحضرات جديدة.
وقال إنه يتم العمل على تحديد الاحتياجات الحقيقية لسوق الدواء المصري للتغلب على مشكلة عدم التوقع الصحيح للكميات المطلوبة، ما يؤدي إلى نقصها، من خلال تدشين نظام إلكتروني لميكنة نظام شراء الأدوية والرقابة على عملية التوزيع الدوائي.
وأوضح عبد الغفار أن التعريف الدقيق لنقص الأدوية حسب منظمة الغذاء والدواء الأمريكية FDA هو الحالة التي تحدث فيها نقص في رصيد جميع المثائل والبدائل الخاصة بمستحضر دوائي متداول بحيث يؤثر مباشرة على صحة المريض.
وبين أن الدواء لا يعتبر ناقصا إذا توافر مثيله الذي له نفس التركيب الكيميائي أو البديل الذي له نفس الأثر العلاجي ولكن بتركيبة كيميائية مختلفة.
من جانبها، أعلنت إدارة الدعم والنواقص بالإدارة المركزية للشئون الصيدلية عن توافر 158 صنف دوائي خلال شهر مارس الجاري، والتي كانت تندرج تحت قائمة النواقص في الأشهر السابقة، ومنها: زينو ماج أكياس لعلاج الأملاح، ديكونجستيل أقماع لعلاج احتقان البروستاتا، ايتافيللين أقماع كبار للأمراض الصدرية، اوتريفين نقط للأنف أطفال، وبروكسيمول فوار مطهر لمجري البول، ريهيدروزنك أكياس وهيدروسيف أكياس محلول معالجة الجفاف، واملا كريم مخدر موضعي للجلد، واكستروما دي ان اي كريم لعلاج التجمعات الدموية، وزوفيراكس 5 % كريم مضاد للفيروسات ومعظم قطرات العين، ونقط الأنف للأطفال،وأدوية الأمراض الصدرية والحساسية، والأدوية الخاصة بعلاج الأمراض النفسية والعصبية وأدوية الرعاية الحرجة وصبغات الآشعة وبنج الأسنان.
أرسل تعليقك