غزة_ عبد القادر محمود
استقبلت مديرية زراعة محافظة أريحا والأغوار الخميس، وفدًا ضم عددًا من منظمات المجتمع المدني والمؤسسات الوطنية العاملة في القطاع الزراعي.
وشارك في الجولة ممثلين عن المركز الفلسطيني للتنمية الاجتماعية والاقتصادية واتحاد لجان العمل الزراعي ومركز معًا التنموي والإغاثة الزراعية والمركز الدولي للبحوث الزراعية في المناطق الجافة "أكاردا"، ونائب مدير عام المنظمات الأهلية في وزارة الزراعة الدكتور زياد فضة، ومدير دائرة الخدمات الزراعية المهندس عمر صوافطة، حيث استهلت الجولة باجتماع مع محافظ أريحا والأغوار.
وأكد المحافظ على دور المحافظة في تقديم كل عون لهذه المؤسسات وتذليل العقبات أمامها من أجل انجاز الأهداف المنشودة والمتمثلة بتعزيز صمود المزارعين في منطقة الأغوار من خلال المشاريع التي تنفذها، مؤكدًا على ضرورة حسن إدارة المشاريع بما يضمن تحسين نتائجها والحصول على نتائج مرضية لجمهور المزارعين والجهات الحكومية ذات الاختصاص.
وشدد مدير مديرية زراعة محافظة أريحا والأغوار المهندس عمر بشارات، على الشراكة الحقيقية والعلاقة بين هذه المؤسسات ووزارة الزراعة ابتداء من نسج وإعداد الإستراتيجية السابقة "رؤية مشتركة" أو الحالية "صمود وتنمية" التي أسست لتكاملية في الأدوار أساسها خدمة المزارع وتعظيم الفائدة من المشاريع المنجزة في المحافظة مع ضرورة التركيز على المشاريع التنموية الحقيقية التي تؤدي إلى تغيير إيجابي في حياة الناس.
وأضاف الدكتور زياد فضة، أن التوجه الحالي للوزارة يدفع إلى البعد عن كل ما هو إغاثي في مشاريع القطاع الزراعي سواء التي تنفذها الوزارة أو تلك التي تنفذها المؤسسات العاملة في القطاع الزراعي، حيث أوجدت وزارة الزراعة مؤسسات تعنى بالجانب الإغاثي، بالإضافة إلى المؤسسات الدولية التي تتقاطع معها في ذات الغرض، وأن الوزارة حريصة على تجنيد كل الطاقات والمؤسسات ذات العلاقة للتطوير وحماية الأرض الزراعية وتعزيز صمود المزارعين.
وبيّن فضة، أن هدف زيارة الأغوار إطلاع هذه المؤسسات على واقع الزراعة للتشبيك وتجسير العلاقة ما بين المزارعين والمنظمات والمؤسسات، حيث تقضي توجهات وخطط الوزارة المفاضلة ما بين المشاريع حسب احتياجات المزارعين.
وأشار ممثل المركز الفلسطيني للتنمية الاقتصادية والاجتماعية، إلى أن مثل هذه الجولات والزيارات تعتبر أفضل وسيلة لتحديد احتياجات جمهور المزارعين، وتحديد الأدوار لكل المؤسسات بحيث تتبنى كل منها جانبًا تعنى به أو تكمل ما أسست له غيرها من المنظمات العاملة في هذا القطاع، داعيًا إلى اجتماعات دورية للاطلاع على المنجزات المشتركة.
وشملت الجولة العديد من مناطق المحافظة "النويعمة، العوجا، الجفتلك، والمروج، وأم العبر"، حيث تم التركيز على الخطوط الناقلة للمياه وتأهيل وكهربة الآبار التي لا زالت تعمل على الديزل والطرق الزراعية وقضايا الأعلاف البديلة وإعادة تدوير مخلفات النخيل، وفيما يخص الثروة الحيوانية والاستزراع السمكي وتطوير مفرخ الأسماك، بالإضافة إلى قضايا تتعلق بوحدات التبريد للمنتجات الزراعية وبيوت التعبئة ذات المساحات المحدودة التي تحسن من جودة المنتجات من خلال تهيئتها جيدًا قبل طرحها في الأسواق.
أرسل تعليقك