الشمبانزي يتحدث اللهجة الاسكتلندية بعد انتقاله إلى حديقة ادنبره
آخر تحديث GMT 04:16:48
 فلسطين اليوم -

العلماء يوضحون أن القردة تتعلم لغة البلد الذي تعيش فيه

الشمبانزي يتحدث اللهجة الاسكتلندية بعد انتقاله إلى حديقة ادنبره

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - الشمبانزي يتحدث اللهجة الاسكتلندية بعد انتقاله إلى حديقة ادنبره

الشمبانزي
ادنبره - عصام يونس

زعم العلماء بأن القردة يمكنها تعلم لغة البلد الذي تعيش فيه مثل الإنسان، حيث اعتمد الشمبانزي الذي عاش لأعوام في حديقة سفاري هولندية على اللهجة الاسكتلندية بعد انتقاله إلى منزل جديد في حديقة حيوان ادنبره مع تسعة أفراد من الشمبانزي المحلي.

وتصدر القرود الهولندية همهمات عالية النبرة عند رؤية التفاح، أما الشمبانزي المحلي في ادنبره على النقيض يصدر همهمات منخفضة النبرة عند رؤية التفاح.

وأوضح علماء من جامعات "نيويورك وزيوريخ وسانت اندروز"، أن القرود لديها لهجات تختلف من مكان إلى آخر مثل البشر تمامًا، واستغرق الأمر أعوام عدة من القرود الوافدة لالتقاط اللهجة المحلية لأن المجموعتين من القرود لم تختلط كثيرًا في البداية عندما اجتمعت معًا في عام 2010.

وذكرت الدكتورة كاتي سلوكومب، من جامعة نيويورك: "إنهم لم يقضوا وقتًا طويلًا معًا ولم تنشأ بينهم صداقات ولذلك لم يكن لديهم الدافع لتغيير لهجتهم، ولكن بعد ثلاثة أعوام أصبحت المجموعتان أكثر ثقة في بعضهما البعض".

وأشار العلماء إلى أن القرود الهولندية تبنت نمط التذمر من مضيفيهم، وذلك في إطار ما وصف بكونه انفراجة في دراسة اللغة.

وأضافت الدكتور سلوكومب في عام 2013: " تبنى الشمبانزي الهولندي طريقة نداء شمبانزي ادنبره على التفاح، وإذا كنت تميل إلى تقليد لهجة شخص ما فإنه سيكون جيد معك وسيحبك بشكل أكبر، وهذا ما حدث مع الشمبانزي".

وتكمن الفكرة في وجود اختلافات إقليمية في لغة الشمبانزي لم تحقق القبول العالمي، ويعتقد علماء من المركز الألماني "الرئيسيات" في غوتنغن، وجامعة كينت، وجامعة نيويورك، بأن القرود الهولندية شعرت بالسعادة عند مقابلة أصدقاء جدد.

وأشار الأستاذ المساعد في جامعة نيويورك جيميس هيغهام، إلى أن النتائج تعد تحريفًا لما أظهرته البيانات بالفعل، موضحًا في ورقة علمية أن العلماء أغلفوا عامل الإثارة حيث شعر الشمبانزي الهولندي بالحماس عند مقابلة أصدقاء جدد.

وأضافت جوليا فيشر من مركز "الرئيسيات" الألماني: "ربما تلقى الشمبانزي الهولندي نداءات مختلفة من الشمبانزي في ادنبره، ثم غيروا نداءاتهم ويرجع ذلك ببساطة إلى الاختلافات في بيئتهم الأصلية ونظامهم الغذائي، ثم تأتي التغيرات اللاحقة بعد انتقالهم إلى ادنبره".

وأوضح العلماء  أنه عندما يتعلق الأمر بلهجة الشمبانزي الهولندي ولهجة الشمبانزي الاسكتلندي، فإن الاختلافات ليست واضحة بشكل كبير، وفي الواقع فإن صوت نخر القردة متشابه إلى حد كبير.

وأفاد براندون ويلر من جامعة كينت: "يشير الفحص الدقيق للبيانات إلى تداخل المجموعتين بشكل كبير في الأصوات التي يصدرونها كاستجابة للتفاح، مع وجود قليل من النداءات من الشمبانزي الهولندي خارج نطاق النداءات التي يصدرها الشمبانزي في ادنبره".

وتابع ويلر: "هناك دلالات إحصائية ولكن التغيير طفيف بيولوجيًا بشأن النداءات بمرور الوقت بعد انتقال الشمبانزي الهولندي إلى ادنبره، ولكن هذه الرموز الاجتماعية هي ظاهرة معروفة في الألفاظ الحيوانية التي عثر عليها في معظم الحيوانات الرئيسية حتى في نداءات الماعز".

وبيّن البروفيسور هيغهام: "تظهر هذه العملية القليل من التشابه في التعلم الصوتي لدى الشمبانزي من خلال النداءات المختلفة للعنصر نفسه".

 

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الشمبانزي يتحدث اللهجة الاسكتلندية بعد انتقاله إلى حديقة ادنبره الشمبانزي يتحدث اللهجة الاسكتلندية بعد انتقاله إلى حديقة ادنبره



 فلسطين اليوم -

إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 03:11 2015 الخميس ,03 كانون الأول / ديسمبر

الحقيبة الصغيرة مكملة لإطلالة المرأة الجميلة في سهرات 2016

GMT 10:00 2019 الإثنين ,11 آذار/ مارس

أسباب غير متوقّعة تؤدّي إلى تأخّر الإنجاب

GMT 12:10 2019 الإثنين ,21 كانون الثاني / يناير

فيفي عبده تحرص على حضور عزاء الفنان سعيد عبد الغني

GMT 03:33 2019 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

"حماس" تخطط لإعادة فتح معبر رفح والقاهرة لا تعقب
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday