الأزمة الحقيقية للسينما ليست في وجود الأفلام الشعبية

أوضحت الفنانة بشرى موقفها من العمل وتقديم الأفلام الشعبية، مؤكدة أنها لا ترفض هذه النوعية من الأفلام، حيث استشهدت بعدد من أعمالها السينمائية مثل: العيال هربت ومستر آند مسز عويس، كونهما فيلمان شعبيان.

وقالت لابد من تقديم سينما متنوعة ومُختلفة ترضي جميع أذواق الجمهور، كونهم لا يبحثون عن نوعية مُعينة من الأعمال، لذلك فالتنوع والإختلاف شئ ضروري للغاية، فأرى أن الأزمة الحقيقية ليست في وجود الأفلام الشعبية، ولكن في عدم وجود أعمال متنوعة وسينما مُختلفة.

وأضافت: لا اعتبر التركيز على نوع واحد من السينما أمر جيد لأن ذلك يؤثر بالسلب على النوعيات الأخرى من الأعمال، فلا أفضل نوعية مُعينة من الأعمال على حساب الأخرى، ولكنني أبحث عن تقديم أعمال متنوعة تُرضي جمهوري.

وترى بشرى أن الأفلام الشعبية لها دورها ولها جمهورها، ولكنها تؤكد على فكرة تنوع الأعمال السينمائية المعروضة للنهوض بحال السينما.
 وحولت بشرى مشروع "داليدا" من مُسلسل تليفزيوني لفيلم سينمائي ستقوم بالبدء العمل عليه خلال الأيام القليلة المُقبلة، حيث تأجل المشروع لأكثر من موسم درامي من قبل لأسباب إنتاجية.

وأعربت عن سعادتها بقبول مُسلسل "الشهرة" الذى يعكف فريق العمل على التحضيرات المبدئية له تمهيدًا لبدء التصوير لإمكانية عرضه في الماراثون الرمضاني المُقبل، حيث خرجت مُنذ أيام قليلة انباء عن إعتذارها عن العمل، إلا أنها تنفي صحة هذه الانباء وتقول أنها مازالت ضمن فريق عمل المُسلسل.
 
وأوضحت موقفها من قبول أعمال درامية أخرى، قائلة: حتى الآن لم أحدد موقفي نحو الأعمال الأخرى، فالعروض مُستمرة ولكنني لم أبدي موافقتي على أي عمل لحين الإنتهاء من قرائته أولاً.