ملحم بركات في الدورة الـ15 لمهرجان موازين بعد غياب 6 سنوات

أعلنت إدارة مهرجان موازين إيقاعات العالم، أن النجم صابر الرباعي، وملحم بركات سيعودان إلى إحياء سهرات الدورة الـ15، التي ستنطلق يوم 20 أيار/مايو المقبل إلى 28 من الشهر ذاته. وسيلتقي الجمهور المغربي في ختام سهرات الدورة المقبلة من المهرجان، مع الفنان التونسي صابر الرباعي على منصة النهضة، بعد مشاركته الأولى في المهرجان عام 2011.

ويعود من جديد الملحن والمطرب اللبناني، ملحم بركات،  إلى منصة النهضة خلال الدورة الخامسة عشرة لمهرجان موازين إيقاعات العالم، ليضرب موعدًا مع عشاقه يوم السبت 21 أيار المقبل بعد مشاركته المتميزة سنة 2009 في المهرجان. ويعتبر ملحم بركات واحدًا من أقوى الأصوات في لبنان، كما يعد أحد الشغوفين بألحان موسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب، وكشف عن مواهبه الفنية في سن مبكرة، إذ برهن على صوت جبلي بأحاسيس عاطفية التي يعتبرها عاملًا قويًا لحياته.

استطاع هذا النجم العربي أن يخلق أسلوبًا موسيقيًا خاصًا به خلال ستينيات القرن الماضي، جمع فيه بين اللحن والغناء وبين الأصالة والمعاصرة، مكنه من السلطنة على خشبة المسرح، في الوقت الذي جمعته مجموعة من الشراكات مع عدد من الفنانين من بينهم فرقة الأخوين رحباني في عدد من المسرحيات الموسيقية.

وتمكن بركات من وضع لمسته الخاصة على الأعمال الموسيقية العربية خلال سنوات الثمانينيات من بينها "كبوش التوتي" و"وحدي أنا"، في الوقت الذي يعد من أكثر الفنانين احترامًا وحبًا في لبنان، بينما تجاوزت شهرته حدود بلاده لتصل إلى العالم العربي وأستراليا وأمريكا الجنوبية وكندا والولايات المتحدة الأمريكية،فهو يتسم بمميزات متعددة جعلته علامة بارزة في الموسيقى العربية.

وقدّم ملحم بركات مجموعة من الأعمال الراسخة في ريبرتوار الأغنية العربية من بينها "قمرين" و"أبوها راضي" و"فرح الناس" و"حبيبي إنت"، كما تعامل مع عدد من الفنانين من بينهم نجوى كرم وكارول صقر وشذى حسون وماجدة الرومي في أعمال لاقت نجاحًا جماهيريًا كبيرًا.