فلسطين اليوم يُناقش مذكَرات الفنَانين بين المقبول وكشف المستور
آخر تحديث GMT 07:46:26
 فلسطين اليوم -

عائلة عبد المنعم مدبولي تؤكد أن حياة الراحل "كتاب مفتوح"

"فلسطين اليوم" يُناقش مذكَرات الفنَانين بين المقبول وكشف المستور

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - "فلسطين اليوم" يُناقش مذكَرات الفنَانين بين المقبول وكشف المستور

الفنانون المصريون
القاهرة-شيماء مكاوي

عندما يقرر الفنان أن يكتب مذكراته فهو يريد أن يحفر باسمه في ذاكرة التاريخ الفني، ولكن يبدو إن كتابة الفنان مذكراته أصبحت أمرًا شائكًا فالكثير من الفنانين أعلنوا كتابتهم لمذكراتهم وانتهى الأمر عند ذلك، إلا أنها لم تكتب لما فيها من معلومات قد تفضح المستور في حياة هذا الفنان.
 
لعل أشهر الفنانين الذين قرروا كتابة مذكراتهم "سندريلا" الشاشة الفنانة سعاد حسني والتي تسببت تلك المذكرات في قتلها لما في هذه المذكرات من أقاويل شائكة تمس العديد من الاشخاص على حد قول شقيقتها "نجاه حسني". يليها الفنانة اعتماد خورشيد التي قررت أن تكتب مذكراتها فأثارت الكثير من الجدل لما كشفته في هذه المذكرات.
 
وقررت الكثير من الفنانات كتابة مذكراتهم، مثل الفنانة نجوى إبراهيم والتي قررت أن تحول قصة حياتها لعمل سينمائي. في حين قالت الفنانة الكبيرة نجوى فؤاد إنه بعد اعتذار الكاتب الكبير وحيد حامد عن كتابة قصة حياتها في مسلسل تلفزيوني، تواصل حاليًا ترشيح أحد الكتاب الكبار لكتابته، وستعلن عنه عقب الاتفاق رسميا، مشيرة إلى أن حياتها مليئة بالأسرار والذكريات والحكايات التي تحتاج لعدة مسلسلات، وليس مسلسلًا واحدًا.
 
وأضافت نجوى فؤاد أن العمل الذي ترغب في خروجه للنور عنها، سيتناول نشأتها في مدينة الإسكندرية، وانتقالها للعيش في القاهرة وهي في سن الـ12 من عمرها، بعد هروبها بصحبة زوجة أبيها، والصعوبات التي واجهتها في بداية حياتها، قبل احترافها الرقص ومن ثم اتجاهها للتمثيل، كما ترغب من خلال العمل في التطرق لعلاقتها بأزواجها، وأشياء أخرى، رفضت الإفصاح عنها، لحين ظهور العمل للنور.
 
ورفضت الفنانة الكبيرة لبنى عبد العزيز كتابة مذكراتها، وأكدت ان حياتها الخاصة سر خاص بها وستظل سرًا، مشيرة إلى ان حياتها متعلقة بأشخاص آخرين وليس بها وحدها. في حين أن الفنانة ماجدة الصباحي قررت نشر مذكراتها على هيئة كتاب كتبه الكاتب السيد الحراني، ومرفق به أرشيف صور فوتوغرافية نادرة لم تنشر من قبل، تجسَد الحياة العائلية والاجتماعية والفنية لماجدة، كما يشتمل على 23 فصلًا.
 
ويبدأ الكتاب بالحديث عن التكوين والطفولة والحياة الأسرية، وتاريخ الميلاد، الذي ظل لمدة طويلة مثارًا للجدل بين المؤلف وماجدة ولجنة القراءة والمراجعة للكتاب في مؤسسة الأهرام. حيث يحوي الكتاب وصفًا تفصيليًا لمصر؛ التي عاشت بها ماجدة في الثلاثينات والأربعينات والخمسينات، ثم يتطرق لثورة تموز/يوليو وخروج الملك، وأيضا بداية الحياة الفنية للفنانة، وأسباب خوضها مغامرة الإنتاج السينمائي، وهي فتاة الـ 20 عامًا، ومراحل هذا الإنتاج ومواجهاته.
 
ويكشف الكتاب جوانب الحب والمراهقة والعلاقات العاطفية الأولى، ثم الارتباط بإيهاب نافع ضابط المخابرات الذي جعلته ماجدة نجم مجتمع وسينما في شهور معدودة، وأسباب انفصالها عنه، وأيضا يكشف (بالأسماء والتفاصيل) الشخصيات التي جذبتهم ماجدة من الظل إلى الأضواء السينمائية والاجتماعية، والذين ينتمي معظمهم لجيل الوسط في السينما، حيث مازال بعضهم يتربعون على عرش الحياة الفنية الحالية.
 
كما يحتوي أيضا على تفاصيل وحكايات مثيرة وغنية بالمعلومات، التي ستثير أزمة بعد النشر في الوسط السياسي عن علاقة ماجدة بالرؤساء ناصر والسادات ومبارك، ورأيها في كل منهم بمنتهى الصراحة. وتحكي الفنانة الكبيرة بكل فخر أزمتها مع النقاد والصحافة والمفكرين والروائيين. وخاتمة الكتاب كانت حديثا مؤثرا عن "الموت" في حياتها ومن هم أعز الراحلين إليها، وكيف عاشت حياة معاناة بعد فقد الأهل والأصدقاء.
 
وهناك فنانون رحلوا عن عالمنا، ولكن لم تظهر مذكراتهم للنور، بل ان اهلهم وذويهم يرفضون اعلانها. ولعل أبرز مثال على ذلك الفنانة سناء جميل، حيث كتبت مذكراتها قبل وفاتها ولكن زوجها من الكاتب الكبير لويس جريس تردد وقرر عدم نشر مذكراتها وقال "فكرت في نشر مذكراتها ولكن كل من اقترب من سناء جميل وقرأ فصولا من مذكراتها يكتشف أن هناك لغزا يحتاج الى تفسير، فهي تروي أحداثا تذكرتها وعمرها تسعة أعوام فقط، كانت تقول إن والدها قدم لها في مدرسة «المردية» ودفع لها النفقات حتى المرحلة الثانوية ثم اختفى عن الأنظار وعندما خرجت التحقت بمعهد الفنون المسرحية للحصول على مبلغ قدره ستة جنيهات، كان زكى طليمات يمنحها لكل طالبة تفكر في الالتحاق بالمعهد من أجل تشجيعها.. وبعد ذلك التحقت بفرقة المسرح القومي وكان مرتبها 23 جنيهًا وتعرفت عليها وتزوجتها دون أن ألتقي أي فرد من عائلتها، لذا كانت تقول دائما "لويس جريس هو كل أهلها وكل عائلتها"".
 
وأضاف "قمت بدفن سناء جميل بعد ثلاثة أيام من رحيلها، وكان السبب هو البحث عن أي فرد من أسرتها قمت بنشر خبر الوفاة في كل الجرائد العربية والفرنسية وانتظرت أن يظهر أحد من أسرتها التي كانت تقول إنها غضبت منها بسبب اشتغالها بالتمثيل.. ولم يظهر أحد وقد مر 13 عامًا على وفاتها ولم يظهر أحد.. ظني أن سناء جميل نفسها لا تعرف أصل الحكاية في عقلها أحداث طفلة عمرها تسعة أعوام فقط لكن لا تعرف أين أسرتها ومن والدها.. لكن للهروب من الإجابة عن هذا السؤال كانت تقول إن أسرتها تبرأت منها بسبب التمثيل".
 
أما الفنان عبد المنعم مدبولي فقد كانت اسرته متفقة مع كاتب صحافي في الجمهورية لكتابة مذكراته ولكنهم اكتشفوا أنها مسألة ربحية أكثر منها أدبية، وأوضحت ابنته أمل مدبولي، "لا أريد كتابة مذكرات أبي أو تحويلها لعمل فني فحياة بابا عبده كتاب مفتوح للجميع ولا أريد حتى لتحويلها إلى عمل فني لأن معظم هذه الأعمال يتم تحريفها بما يتناسب مع العمل الدرامي، ولا يوجد عمل جسد سيرة ذاتية وحقق نجاحًا سوى مسلسل "أم كلثوم" فقط".
 
ورفض محمد فؤاد المهندس كتابة مذكرات والده الفنان فؤاد المهندس، وقال "لا نريد كتابة مذكرات فؤاد المهندس نكتفي بسيرته وحب الملايين له كما هو ولا نريد تحويل حياته لعمل فني لا نرى ان هذا شيء مفيد أو إضافة لمشواره. كما رفضت أيضا سيدة الشاشة العربية كتابة مذكراتها سواء في كتاب أو في نشر صحافي بعدما عرض عليها الكاتب السيد الحراني كتابة مذكراتها في كتاب.
 
واستطاع فنانون كتابة مذكراتهم بنفسهم ليتم نشرها بعد وفاتهم من ضمنهم الفنان الراحل نور الشريف. حيث كشفت عائلة نور الشريف عن استعدادها لنشر مذكراته الشخصية في الوقت المناسب، وأفادت مي نور الشريف أن "العائلة اتفقت على نشر مذكرات الوالد التي يتحدث فيها بالتفصيل عن حياته بالكامل من مواقف تعرض إليها ولقاءات جمعته مع رجال السياسة والمال والفن يكشف عنها لأول مرة وعن محطات النجاح والفشل والتفوق والتميز والإحباط أيضا لقد أحببنا أن ننشر مذكراته لكي يتعلم الناس من خبرته وتجربته".
 
وأكدت مي نور الشريف، بأن والدها كان حريصًا دوما على كتابة يومياته في مكتبه "أحيانا كثيرة كان يغلق باب المكتب لساعات طوال". في حين رفضت عائلة الراحل نور الشريف بشكل قطعي محاولة أي شخص كان إصدار مذكرات لنور الشريف ما عدا سلسلة مقابلاته أو حواراته، مضيفة، "لكن أن يتجرأ أي كان بنشر تفاصيل شخصية زائفة وغير حقيقية فعلى من يقوم بذلك أن يتحمل كامل مسؤولياته لأننا لن نسمح بذلك بتاتا لأنها خط أحمر".
 
وبينت ابنة الراحل "لم نمنح أي موافقة لأي شخص لكتابة مذكرات الوالد فكيف يكتبها وهي ملكنا وبين أيدينا؟"، وأشارت إلى أن الراحل ترك رصيدًا ثريا يتمثل في " أكثر من 10 نصوص أفلام جاهزة كتبها بنفسه إضافة إلى أفكار أفلام سينمائية تنتظر من يتكفل بها بصفة جدية لا تسيء إلى سيرة الوالد الفنية".
 

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فلسطين اليوم يُناقش مذكَرات الفنَانين بين المقبول وكشف المستور فلسطين اليوم يُناقش مذكَرات الفنَانين بين المقبول وكشف المستور



GMT 12:18 2021 السبت ,09 كانون الثاني / يناير

مصدر مقرب من يسرا ينفي خبر اعتزالها الفن والتمثيل

GMT 08:11 2021 الإثنين ,04 كانون الثاني / يناير

الشاب خالد يطمئن جمهوره العربي على حالته الصحية
 فلسطين اليوم -

إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 12:11 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 فلسطين اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 08:51 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

يتحدث هذا اليوم عن بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 21:38 2020 الأحد ,03 أيار / مايو

حاذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 06:51 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الحمل" في كانون الأول 2019

GMT 07:28 2020 الخميس ,18 حزيران / يونيو

«الهلال الشيعي» و«القوس العثماني»

GMT 01:18 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة "أيقونة" رفع الأثقال بعد صراع مع المرض

GMT 22:54 2016 الجمعة ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أصحاب دور العرض يتجهون إلى رفع "عمود فقرى" من السينما

GMT 10:32 2020 الأربعاء ,20 أيار / مايو

فساتين خطوبة للممتلئات بوحي من النجمات
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday