واشنطن - فلسطين اليوم
فتحت النجمة العالمية جينيفر لورانس النار على القائمين في هوليوود، واتهمتهم بالتمييز العنصري، وبمنحهم العديد من الامتيازات للممثلين الرجال عكس النساء.
وأشارت الممثلة الشابة (25 عاما) في مقال كتبته في موقع لينا دانهام Lenny أن شعورها بالتفرقة في هوليوود تجلّى عندما اكتشفت أنها كانت تتقاضى أجر أقل بكثير من زملائها الرجال، وتحديدا في فيلم American Hustle من إنتاج 2013.
وأكدت أنها اكتشفت أمر تقاضيها لأجر زهيد عن دورها في الفيلم بفضل تسريبات البريد الإلكتروني الخاصة بشركة "سوني"، والتي وقعت في ديسمبر 2014.
وقالت الممثلة الحائزة على الأوسكار بأنها لم تغضب من القائمين على شركة "سوني"، بقدر غضبها من نفسها بسبب استسلامها المبكر لمفاوضاتها معهم بشأن أجرها في الفيلم.
وتجدر الإشارة أنه كان من أكثر القصص المثيرة للجدل بشأن "تسريبات سوني" هي رسائل البريد الإليكتروني الخاصة برئيسها إيمي باسكال، والتي كشفت عن أن جينيفر لورانس والممثلة إيمي آدامز تقاضيا أجور أقل من زملائهم الرجال في فيلم American Hustle.
وكتبت جينيفر لورانس في مقالها: "لا أنكر أنني رغبت في مطالبة شركة "سوني" برفع أجري عن الفيلم، ولكنني تراجعت بعد أن شعرت أن ذلك سيعطي صورة لهم عني بأنني صعبة التعامل معها أو مدللة، ولكن عندما قرأت الأجور الباهظة لزملائي عبر شبكة الإنترنت بفضل رسال البريد المسربة، اكتشفت أنه ليس عيبا أن أكون صعبة المراس أو مدللة".
وبالفعل تعلمت جينيفر لورانس من درسها جيدا، بدليل أنها تصدرت قائمة الممثلات الأعلى أجرا لعام 2015، بحسب القائمة التي نشرتها مجلة "فوربس" الاقتصادية.
أرسل تعليقك