القاهرة-ملك يوسف
يتردد كثيرا في الصحف التركية خبر حمل الفنانة التركية برين سأت، وذلك من وقت زواجها من المطرب كينان أوغلو، ولكن النجمة التركية الشهيرة بفاطمة، وضعت حدًا لكل الشائعات، من خلال منشور لها على صفحتها الخاصة على "انستغرام"، ورد فيه "لقد زاد القيل والقال، وامتد حتى تخطى جميع الحدود، علاوة على تزيين الأخبار وتحريفها أكثر، وإعطاء المشروعية لإلحاق اسمك وإقحامه في أخبار مثل القنبلة، ولنقل صراحةً، حتى هؤلاء الذين كنت أعتبرهم من المقربين مني، عندما سمعوا هذه الشائعات، لم يسألونني ولم ينتظروا الجواب، فقط أضافوا بهاراتهم الخاصة للأقاويل التي سمعوها".
وتابعت الممثلة التركية "في كل الأخبار التي تخرج عن تصحيح أو توضيح المشاهير للأخبار الكاذبة، لم أكن أبدًا من بينهم، لأنني لم أكن أهتم بمثل تلك الشائعات من الأساس، لم تخرج من فمي كلمة طوال عمري تكذب خبر، تلك الأشياء التي تقال حول أنني لا استطيع حماية علاقتي العاطفية برجل أو استكمالها دون علاقة جنسية، أو أنني شخص حسود أو أحسد منافسيني أو أتنافس مع فلان، كلها أشياء من نسج خيال كُتابها، منذ أول أيامي مع كينان ومنذ أن وقعنا في العشق، من يدري كم خبر ظهر حول أنني حامل، ومع ذلك لم أشعر على الإطلاق أنني بحاجة إلى تصحيح أي خبر، ولكن ربما هجوم قوي مثل الصقور قد يكون قادرًا على إيقافكم، أن يجعلوا من هذا الخبر إعلانًا لأحد المستشفيات، فعليك حينها أن تدرك أن الصمت هنا يكون تحايلاً على حق المريض ومشاركة في الجريمة، فقبل أن تخرج هذه الأخبار، كنا في احتفال ضمن نطاق العائلة، ولكن هؤلاء المقربين الذين أعطوا الحق لأنفسهم لإعطاء التصريحات عنك، قد ابتلعوا حقك على الرغم من علمهم بمدى الاحترام والتقدير الذي تكنه لهم".
وأضافت أنه "ليس هذا الخبر فحسب، بل ما سيظهر من أخبار مشابهة لا يهمني على الإطلاق، ولكن عندما يتعلق الأمر بالمهنة فلا يمكن أن أتأخر عن حمايتها، لو كنت امرأة أخرى كان من الممكن أن أتعرض للضرر بسبب هذه العملية، ربما هذه الرسالة من الممكن أن تقلل الضرر النفسي الذي من الممكن أن تلحقوه بالنساء، فالعنف النفسي هو أحد أنواع العنف كذلك، وفي الأصل فإن حمل امرأة ضعيفة البنية مثلي ليس بخبر يمكن أن يخبئ مدة طويلة، وكان سيعلم بطريقة أو بأخرى".
أرسل تعليقك