لندن - أ.ش.أ
كشفت أرقام صادرة عن أحد المستشفيات في مانشستر البريطانية، ضمن ما يعرف بـ”تأثير أنجلينا جولي“، أنه تم تنفيذ 83 عملية استئصال للثدي العام الماضي لنساء يحملن الجينة الوراثية التي هددت حياة النجمة أنجلينا جولي، وهو ثلاثة أضعاف الرقم المعتاد.
وكانت أنجلينا قد باتت مصدر إلهام لعديد من النساء حول العالم، وذلك حين خضعت لجراحة استأصلت فها ثدييها بسبب ارتفاع نسبة إصابتها بسرطان الثدي، في قرار شجاع دفع كثيرات إلى أن يحذين حذوها.
وتصدرت أنجلينا عناوين الصحف العام الماضي، بعد أن أعلنت خضوعها لعملية استئصال الثديين، بعد أن كشفت التحاليل أنها تحمل الجينة المسؤولة عن المرض، والتي من الممكن ان تتسبب في تطوره، حيث أن هذه الجينة تعزز احتمال الإصابة عند النساء اللاتي يحملنها بنسبة 85 في المئة، أي ثمانية أضعاف احتمال إصابة المرأة العادية.
ولم تتوقف النجمة عند ذلك، بل خضعت مؤخراً لعملية جراحية ثانية، استأصلت فيها المبيضين وقناة فالوب، بسبب جينة آخرى تزيد نسبة الإصابة بسرطان المبيض.
وأدت صراحة النجمة العالمية حول حالتها الصحية والجراحات التي أجرتها إلى زيادة الوعي لدى عدد كبير من النساء إزاء أهمية إجراء الاختبارات الصحية الدورية الضرورية للمرأة، وأخذ المشورة الطبية اللازمة لتبديد مخاوفهن حول الإصابة المرض.
أرسل تعليقك