هشام سليم يُبيّن أنَّ الفنانة فاتن حمامة سبب دخوله إلى عالم التمثيل

كشف الفنان هشام سليم عن أسباب قبوله الاشتراك في مسلسلي "كلمة سر" و"ليالي الحلمية"، مشيرًا إلى أن "كلمة سر" مسلسل جيد، واستطاع المؤلف أحمد عبد الفتاح أن يكتب مشاهده بدقة، موضحًا أنه استفاد من كتابة عبد الفتاح لأنها أظهرت في شخصية آدم التي يؤديها في العمل عدة انفعالات متنوعة مهمة حازت على إعجاب المشاهدين.

وأوضح في تصريحات خاصة إلى "فلسطين اليوم"، أن الفنانة لطيفة مطربة رائعة، ولم يكن يعلم أنها ممثلة متمكنة، مشيرًا إلى أنه جمعهما طرف مشترك في الحياة، وهو المخرج يوسف شاهين، مؤكدًا أن أول عمل له في السينما وهو شاب كان في فيلم عودة الإبن الضال، أما لطيفة فكان فيلم "سكوت هنصور" أول عمل لها كممثلة والعملين كانا من إخراج يوسف شاهين.

وتحدث عن دوره في مسلسل "ليالي الحلمية" قائلًا "أن ما أعجبني في السيناريو ما ألقى عليه العمل من بعض المشكلات التي واجهت أبطال الحلمية"، موضحًا أن دوره كعادل البدري وجد تطورًا ملحوظًا وألقى الضوء على مشكلة المخرجين الموهبيين الذين لا يجدوا فرص للعمل بشكل يليق بموهبتهم، مشيرًا إلى أن أيمن بهجت قمر وعمرو محمود يس كتبا سيناريو يستحق الاحترام والتقدير، مثمنًا على المجهود المبذول من المخرج الكبير مجدي أبو عميرة في تحمله للمسؤولية عن إخراج عملًا ضخمًا مثل الحلمية.

وأعلن سليم أنه يختار ما يناسب سنه وتاريخه معًا، موضحًا أنه تعلم من والده الراحل صالح سليم تحمل المسؤولية عن الاختيارات. وحول بدايته الفنية، قال إن الفنانة فاتن حمامة كانت هي وراء دخوله عالم التمثيل، حيث أوضح أنها كانت ترتبط بعلاقة صداقة قوية مع أسرته وهي التي عرضت على والده الكابتن الراحل صالح سليم أن يمثل في فيلم إمبراطورية ميم، وأضاف "سألني والدي هل سأكون مسؤولًا كرجل يعتمد عليه، فأشار برأسه بالإيجاب ولم ينطق هشام لحظتها بكلمة واحدة". وأكد أنه ارتبط بالعمل وأحب التمثيل منذ أول يوم، موضحًا أنه كان واثقًا من نجاحه ووقتها أخذ عهدًا على نفسه بأن يطيع المخرج في كل ما يكون حتى ينجح، مضيفًا أن النجاح المحلي يجعل أي فنان يقف على أرض صلبة، إذا فكر في العالمية.

 وبيّن هشام سليم أنه أدى دور شخصية المشير عبد الحكيم عامر في فيلم جمال عبد الناصر الذي قام ببطولته خالد الصاوي، لأنها كانت مكتوبه باحترافية في العمل وكان الدور يتركز على نقطتين الأولى زواجه من فنانة، والنقطة الثانية نكسة 67 وتعتبر هذه الشخصية هي الحقيقة الوحيدة التي قدمتها طوال حياتي الفنية. وعن ما تعلمه من الراحل صالح سليم، قال "تعلمت منه تحمل المسؤولية والحفاظ على النجاح، ومن يغضبني هو من لا يحترم تاريخي ، ومن يمثل ويدعي أنه تعلم من صالح سليم كل مبادئه وهو في الأساس بدون مبادئ ولم أقصد أشخاصًا بأعينهم ولكني شاهدت بعض الذين يصطنعون أنهم أصحاب مبدأ بعد رحيل والدي. وأشار إلى أن بناته هن كل حياته ويبذل أقصى ما عنده لإسعادهم، لافتًا إلى أنه يعطيهم حرية اختياراتهم في الحياة ويتابعهم وفي حالة شعوره بضرورة وجوده فإنه يتواجد كأي أب يحب أولاده.