رام الله- ناصر الأسعد
أطلق طلبة تميز 3 في فرع جامعة القدس المفتوحة في رام الله بالتعاون مع دار الأمل ومنتدى شارك الشبابي، مبادرتهم المجتمعية "بسمة أمل" التي تستهدف اعادة تأهيل دار الأمل للأحداث وتنفيذ سلسلة من الأنشطة مع الأطفال المقيمين فيها، وتنفيذ أعمال تطوعية داخل الدار لتحسين نوعية الخدمة وتقديم نشاطات فنية مع الأحداث وتحسين السكن الداخلي وتجهيز غرفهم الداخلية، وإعداد نظام للزوار، وحث المجتمع المحلي للالتفات إلى الدار، بالإضافة إلى المشروع الزراعي في أرض الدار وتمكين الأحداث من زراعة محاصيل زراعية كالخضروات، وإعادة تدوير بعض أثاث الدار القديم لاستخدامها بطرق جديدة.
ونفذ 35 طالب منهم 21 طالبة من طلبة برنامج تميز في جامعة القدس المفتوحة 10 لقاءات تدريبية تركزت على مهارات القيادة، العمل ضمن فريق وبناء المجموعة، المهارات الحياتية، الترتيبات الخاصة التي تفيد الشباب خلال اللقاءات والفترة التي تلي تخرجهم الجامعي، الاتصال والتواصل، المبادرات المجتمعية، الحوار، تكوين مجموعة الفيس بوك، لغة انجليزية، ادخال البيانات.
ونظم الطلبة لقاءات وورشات عمل وأعمال تطوعية تتصل بالمياه في فلسطين، وتدريب كن رياديًا بالشراكة مع انجاز فلسطين، المبادرات المجتمعية، وشاركوا في اللقاء الحواري حول مفهوم المقاطعة والتطبيع مع دولة الاحتلال ومؤسساتها ومنتجاتها لدى الشباب، كما شاركوا في برنامج التحدي في قرية الشباب في كفر نعمة.
وشارك الطلبة في حملة حقك بالقانون والتي ينفذها منتدى شارك بالشراكة مع وزارة العمل وبنك فلسطين لتوعية الشباب والفتيات بشكل خاص بحقوقهم في قانون العمل، إضافةً إلى مشاركتهم في لقاء الايمدايست، والزيارات الميدانية التعليمية لمشاريع ريادية في اريحا.
ويصرح المدير التنفيذي لمنتدى شارك الشبابي بدر زماعرة ، أن أول البرامج التي سيعملوا على تنفيذها في الفصل الثاني من العام الدراسي هو تنظيم معسكر التعايش السادس ضمن أنشطة وفعاليات برنامج تميز بالتعاون مع قوات الأمن الوطني، بالإضافة إلى استكمال مبادرة دار الأمل "بي أمل" وكذلك استكمال البرنامج الخاص بالمجموعة.
ويتوقع سباعنة تأهيل مجموعة من الطلاب المنكشفين على الشركات والمصانع والقطاعين الخاص والعام بحيث يكونوا مزودين بالمعارف والقدرات القيادية التي تؤهلهم للالتحاق بسوق العمل، قادرين على التعريف بأنفسهم ودخول سوق العمل بكل سهولة، يتمتعون بالقدرة على الإبداع والإلمام بالمعلومات عن سوق العمل والجامعات ومؤسسات وشركات القطاعين الخاص والعام والأهلي بحيث يكون لديهم مخزون هائل من المعلومات، إضافةً إلى أن تكون شخصياتهم قوية ومبادرين ورياديين وقياديين.
أرسل تعليقك