المعلمون يتعاطفون مع الطلبة خلال عملية إعادة التصحيح
آخر تحديث GMT 04:16:48
 فلسطين اليوم -

عقب موسم الامتحانات المحفوف بالخطر والقلق

المعلمون يتعاطفون مع الطلبة خلال عملية إعادة التصحيح

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - المعلمون يتعاطفون مع الطلبة خلال عملية إعادة التصحيح

موسم الامتحانات
واشنطن - يوسف مكي

كشفت دراسة حديثة أنّ الممتحنين هم أكثر ميلًا ليكونوا أسخياء عند تصحيح الامتحانات، إذ يرغبون في منح الطلاب درجات مرتفعة لأنهم يشعرون بالشفقة تجاههم.
وبيّنت رئيس "أوفقوال" أماندا سبيلمان، أنّ المصححين يشعرون بأنهم يتورطون في معاقبة المراهقين، عقب موسم الامتحانات المحفوف بالخطر والقلق.

ووجدت دراسة تتعلق بالامتحانات بأن العديد من الأوراق يتم إعادة تصحيحها على الفور بعد الصيف، لإعادة النظر في الدرجات من قبل ممتحنين مختلفين في وقت لاحق من هذا العام.

وأشارت الدراسة إلى أن طرق تصحيح الامتحانات تأتي على عكس المتوقع، حيث أنها تميل إلى التعاطف مع الطلاب.
وتضاعف عدد أوراق الامتحان التي يتم إعادة تصحيحها بشكل ملحوظ في السنوات القليلة الأخيرة، على الرغم من أن حوالي 1% فقط من الدرجات يتم تغييرها عمومًا، فيما يعرف باسم الاستفسار حول النتائج.

وقارنت "أوفقوال" علامات الامتحانات والكتابات التي حصلت على مستوى ""A في فترة ما بعد النتائج في الصيف المنصرم، مع تلك التي تمنح عندما أعيد تقييم النصوص ذاتها في وقت آخر، بعيدا عن ضغط التحقيق.

وتحقق الدراسة في مجموعة من الأوراق من الأعوام الدراسية والموضوعات ومجالس الامتحان المختلفة، وفقا للمنشورات التعليمية وأسبوع المدارس.
في "بيئة حية" مباشرة بعد موسم الامتحانات، تبيّن أن حوالي 41% من الأوراق التي تم إعادة النظر فيها في إطار نظام الاستفسار حول النتائج، تم زيادة علاماتهم، بالمقارنة مع 37% من الورق في بيئة الدراسة.

وأوضحت سبيلمان خلال مؤتمر أبحاث في لندن أن المصححين كانوا يميلون إلى تقليل الدرجات من تحسينها، وفقاً لنظام الاستفسار عن النتائج.

وتابعت "يبدو كما لو أن معرفة الممتحن عن موقف الطالب الذي كانوا يصحح أوراقه، مع العلم بأن هؤلاء الطلاب يأملون في الحصول على رفع درجاتهم وهم على مقربة من حدود النصف، يجعلهم يشعرون بالذنب عند تخفيض درجاتهم".

وأضافت سبيلمان "سيكون هناك حاجة إلى إجراء مزيد من المناقشات حول كيفية معرفة أثر ذلك على السلوك، كيف يمكننا أن نتأكد من أن نظام التصحيح عادل للطلبة ويقدم نظام إعادة تصحيح جيد من عدمه".
وتابعت "إذا تصرف المصححون دون وعي بغير موضوعية تماما، من الممكن أن يتعرض بعض هؤلاء إلى الظلم".

وأصرت على أن عملية إعادة التصحيح كان من المفترض أن توفر وسيلة إنصاف للتلاميذ الذين يعتقدون أنهم قد تم التمييز بينهم بشكل غير صحيح، وينبغي أن تنتج الطعون الدرجة الصحيحة.

إذ ينبغي أن يدفع الطالب ما يصل إلى 50 إسترليني للطعن على كل ورقة على حدة، إذا فاز هذا الطعن، لا يتم تغريم الطالب".
وأبرز متحدث باسم "أوفقوال"، السبت، "أن نوعية مناسبة جيدة عموما وأقل من 1% من جميع الامتحانات يتم تغيير المستوى التحصيلي لها كل عام."
وتابعت "هناك مجال للتحسين وسنطلق مشاورة بشأن التغييرات المقترحة على نظام التصحيح في تشرين الأول/أكتوبر".

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المعلمون يتعاطفون مع الطلبة خلال عملية إعادة التصحيح المعلمون يتعاطفون مع الطلبة خلال عملية إعادة التصحيح



GMT 08:43 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

مغاربة يستعينون بـ "الذكاء الاصطناعي" لتعليم مادة الرياضيات
 فلسطين اليوم -

إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 03:57 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

تظاهرة تضامنية مع غزة في العاصمة الأردنية عمّان
 فلسطين اليوم - تظاهرة تضامنية مع غزة في العاصمة الأردنية عمّان

GMT 02:22 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

أبل تقلّل أداء الموديلات القديمة للحفاظ على البطارية

GMT 14:47 2017 الأحد ,29 تشرين الأول / أكتوبر

فوزي غلام يستمر مع نابولي ويجدد لفقراء الجنوب

GMT 08:57 2014 الإثنين ,29 كانون الأول / ديسمبر

نصائح إيمي تشايلدز لتعيش حفل رأس سنة مميز

GMT 08:55 2015 الأربعاء ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ترشيح ثلاثة مدربين لقيادة نادي "اتحاد الشجاعية"
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday