أوفستيد البريطانية تدعم مديري المدارس المقيِّدة لارتداء النقاب
آخر تحديث GMT 07:46:26
 فلسطين اليوم -

"برمنغهام متروبوليتان" تحظر الحجاب والقبعات داخل الكلية

"أوفستيد" البريطانية تدعم مديري المدارس المقيِّدة لارتداء النقاب

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - "أوفستيد" البريطانية تدعم مديري المدارس المقيِّدة لارتداء النقاب

"التعليم البريطانية" تهدِّد بخفض تصنيف المدارس التي تسمح بالنقاب
لندن - ماريا طبراني

هدَّدت هيئة مراقبة التعليم البريطانية "أوفستيد" بخفض تصنيف المدارس إذا تبيَّن للمفتشين أن ارتداء النقاب الكامل يؤثر سلبًا على تعليم التلميذات، ووفقًا للسياسة التي أعلن عنها رئيس المفتشين، السير مايكل ويلشاو، فإنه من المقرر أن يتم السماح للمفتشين بتقييم المدارس على أنها غير ملائمة في حالة السماح للتلميذات المسلمات أو الموظفات بارتداء النقاب الكامل داخل الفصول الدراسية.

وتدخُل أوفستيد يأتي في أعقاب إعلان رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، دعم المؤسسات والهيئات العامة مثل المحاكم التي تحتاج إلى الاطلاع على وجه أحد الأشخاص مع "القواعد المعقولة" بشأن ارتداء المسلمات النقاب.

وأكد ويلشاو أن هيئة مراقبة التعليم البريطانية ستدعم الرؤساء والمدراء الذين يمنعون ما يوصف بأنه "الارتداء غير الملائم للنقاب"، وهو التدخل الذي يعد مدعومًا من جانب الوزراء ولكنه منتقدًا من قِبل الزعماء المسلمين والنقابات التعليمية.

وأبدى قلقه من الضغوط التي سيتعرض لها الرؤساء والمدراء الذين يحاولون تقييد ارتداء النقاب في ظروف معينة من أجل الرجوع عن سياستهم، مؤكدًا أن هؤلاء القادة يمكنهم الاعتماد على الدعم الكامل من جانبه بشأن مثل هذا القرار، نظرًا إلى أن النقاب يعيق التواصل مع التلميذات والمدرسات بشكل واضح ومن ثم يحول دون التدريس الفعّال.

واتهمت رابطة المسلمين في بريطانيـا ويلشاو بأنه صارم في نهجه وأن أوفستيد ليست في حاجة إلى اللجوء لأبواق الإعلام؛ من أجل استعراض قوتها في قضية لا تحتاج إلى هذا الإستقطاب ألا وهي ارتداء النساء الأقليات من المسلمات النقاب.

وأوضح وزير التعليم، نيكي مورغان، الأسبوع الماضي، أنه من الضروري في تعليم الأطفال الصغار القراءة والتحدث رؤيتهم فمّ المعلمة وهي تتحدث حتى يكونوا قادرين على الفهم بشكل جيد، ولذلك أبدت الوزارة تأييدها ويلشاو في موقفه المنفتح ودعمه الرؤساء والقادة الذين يختارون تنفيذ سياسات تحدٍ من ارتداء النقاب من أجل تعليم فعّال.

وتصدرت مدرسة كامدين للفتيات عناوين الصحف العام 2014، بعدما منعت طالبة في الصف السادس تبلغ من العمر 16 عامًا من ارتداء النقاب، وجاء الرفض على أساس أن المعلمين بحاجة إلى التحقق من وجه الطلاب وقراءة الإشارات البصرية، كما أشارت المدرسة إلى أنه من المهم لسلامة وأمن المجتمع المدرسي التعرف على هوية الأفراد داخلها.

وفي واقعة منفصلة، اضطرت كلية برمنغهام متروبوليتان إلى إسقاط الحظر عن الطالبات العام 2013 اللواتي أبدين اعتراضهن من خلال توقيع آلاف الالتماسات عبر الإنترنت، إذ فرضت الكلية على الطالبات التخلي عن الحجاب والنقاب والقبعات أثناء وجودهن داخل الكلية، وذلك حتى يسهل التعرف على هويتهن، وأصدرت بعد ذلك بيانًا في وقت لاحق أكدت فيه أنها قررت السماح بالالتزام ببنود محددة في الملابس الشخصية لعكس القيم الثقافية المختلفة لشرائح المجتمع البريطاني.

 وعلى صعيد النقابات التعليمية، بما في ذلك تلك الأكثر اعتدالاً وتمثيلًا لمديري المدارس، فقد انتقدت إعلان ويلشاو واصفة إياه بالاعتداء على استقلال المدارس، وذكرت لورا كروداس من رابطة قادة المدارس والكليات والتي تمثل الكثير من مديري المدارس الثانوية أن الرابطة لا تعتقد أن قواعد الملابس الموحَّدة تدخل في نطاق اختصاصات المفتشين في أوفستيد، والذين يجب عليهم التركيز على ما تحققه المدارس بدلاً مما يرتديه الطلاب والموظفين داخلها.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أوفستيد البريطانية تدعم مديري المدارس المقيِّدة لارتداء النقاب أوفستيد البريطانية تدعم مديري المدارس المقيِّدة لارتداء النقاب



GMT 08:43 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

مغاربة يستعينون بـ "الذكاء الاصطناعي" لتعليم مادة الرياضيات
 فلسطين اليوم -

إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 12:11 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 فلسطين اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 02:22 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

أبل تقلّل أداء الموديلات القديمة للحفاظ على البطارية

GMT 14:47 2017 الأحد ,29 تشرين الأول / أكتوبر

فوزي غلام يستمر مع نابولي ويجدد لفقراء الجنوب

GMT 08:57 2014 الإثنين ,29 كانون الأول / ديسمبر

نصائح إيمي تشايلدز لتعيش حفل رأس سنة مميز

GMT 08:55 2015 الأربعاء ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ترشيح ثلاثة مدربين لقيادة نادي "اتحاد الشجاعية"
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday