ماهي علامات الصداع لدى الأطفال؟
تبدأ الشقيقة بالظهور، عادة، في فترة الطفولة، في جيل المراهقة أو لدى الشباب, وينخفض تواترها أو تكون أقل شدة مع البلوغ, وبالإضافة إلى المعاناة الجسدية، تتسبب الشقيقة بالتغيب عن المدرسة، مراجعة أقسام الطوارئ في المستشفيات، وبالتالي تغيب الأهل القلقين عن أماكن عملهم ،وتستمر نوبة الشقيقة لدى الأطفال لفترة أقصر منها لدى الكبار, بينما يمكن للألم أن يشل حركة المريض ويصاحبه شعور بالغثيان، التقيؤ، الدوخة والحساسية المفرطة للضوء "Photophobia". وعادة ما يشعر الأطفال بالشقيقة في كلا شقي الرأس.
ويشعر الطفل بكل علامات وعوارض الشقيقة: غثيان، تقيؤ، حساسية مفرطة للضوء والضجيج من دون الشعور بصداع. هذا النوع يسمى الشقيقة البطنية "Abdominal Migraine" وعادة يكون من الصعب تشخيصه, الأمر المشجع هو أن جزء من الأدوية الفعالة لدى البالغين، فعالة أيضًا لدى لأطفال, لا ينبغي ترك الأطفال يعانون من الألم وتشويشات الروتين اليومي التي تسببها الشقيقة, في حال كان الطفل يعاني من صداع، على الوالدين التوجه لطبيب الأطفال لاستشارته, قد يوجههم طبيب الأطفال لطبيب الأمراض العصبية للأطفال.