- ممارسة العادة السرية بالنسبة للمرأة بعد الزواج يرجع ذلك إلى أن الرجل يجهل طرق التعامل مع الزوجة وبالتالي تبدأ الزوجة تنفر من زوجها وتخلق لها طريقة غير طبيعية في إشباع غريزتها تلك العادة هي وسيلة إشباع مؤقتة ولكن ليست وسيلة إشباع طبيعية فلابد من ممارسة العلاقة كما وضحها الله ورسوله ولابد أن تبدأ بالمداعبات والملاطفات لأن سيكولوجية المرأة بعيدة تماما عن سيكولوجية الرجل في الممارسة فالمرأة تعشق المعاملة الهادئة التي لابد أن يكون لها تمهيد دون الدخول في ممارسة العلاقة بشكل مباشر علي عكس الرجل تماما يعشق ممارسة العلاقة بشكل مباشرة وفي النهاية لابد أن نقول أنه أي طريقة خلاف الطريقة الطبيعية في العلاقة الجنسية فهي علاقة شاذه ولابد من أتباع خطوات في العلاج السلوكي حتى تنتهي الممارسات الشاذة ويعود الزوجين للعلاقة الطبيعية التي بها العديد من المميزات ولابد من البعد عن مشاهدة الأفلام الإباحية البعيدة تماما عن ديننا وأخلاقياتنا التي تدفع شبابنا للممارسة الجنسية الغير طبيعية التي تنتهي إما بالمرض أو الطلاق وبالتالي لا نأخذ من كل هذا إلا تفكك الأسرة وبعد الزوج عن الزوجة وتشرد الأطفال العملية الجنسية هي حق لكل إنسان ولكن لابد أن تكون في إطار ديني سليم حتى لا يتعرض صاحبها لعواقب وخيمة.