أوضح الدكتور أحمد الشريف أستاذ جراحات التجميل والإصلاح بطب عين شمس وعضو الأكاديمية العالمية للعلم والابتكار، الفرق بين حقن الفيلر وحقن الدهون الذاتية، مؤكدا أن الفيلر عبارة عن حقن بأنواع مختلفة جاهزة للاستخدام السريع، حيث يتم الحقن بنسب معينة في أماكن معينة وبتكلفة محددة، على عكس حقن الدهون التي يتم استخلاصها بعد عدة مراحل، وتستمر نتائجها فترة أطول عن الفيلر، ولكنها لا تلائم جميع الأشخاص حيث يمنع من هذا الإجراء الأشخاص المدخنين، ومرضى الأنيميا والسكري والفشل الكلوي وأمراض المناعة. وأضاف الدكتور أحمد الشريف، أنه عند استخدام تقنية حقن الدهون الذاتية سيتم استخلاص الدهون من مناطق الجسم التي تعاني السمنة الموضعية، حيث تتراكم في هذه الأماكن الدهون التي يتم شفط نسبة منها بصورة بسيطة ومن ثم تصفية وتنقية هذه الدهون بطريقة معقمة وإضافة بعض المواد التي تزيد من حيويتها مثل: البلازما الغنية بالصفائح الدموية، بينما الفيلر حقن سريعة يتم من خلالها ملء الفراغات تحت الجلد وهي الفراغات التي تسببها التجاعيد وعلامات التقدم في العمر، مما يعيد للوجه مظهر شبابي ممتلئ. وعن نتائج الفيلر وحقن الدهون، أشار الدكتور أحمد الشريف، إلى أنه بعد الانتهاء من حقن الفيلر بالطريقة والكمية الصحيحة يمكن للمريض أن يرى أن علامات التقدم بالعمر قد تلاشت، وأنه لا يوجد أثر للتجاعيد في المنطقة التي تم الحقن فها، كما أن المظهر العام للوجه قد أصبح أكثر شبابا وامتلاءً، بالإضافة إلى الشعور بالوجه مشدود بطريقة طبيعية غير مبالغ فيها، ولكن مع مراعاة أن هذه النتائج تدوم لفترة معينة يحتاج بعدها المريض إعادة الحقن من جديد، على عكس حقن الدهون الذاتية ذات النتائج الأطول والتي سميت بالذاتية لأنها تستخلص من الشخص ويتم إعادة توزيعها لنفس الشخص مرة أخرى.