أوضح الدكتور أحمد الشريف أستاذ جراحات التجميل والإصلاح بطب عين شمس وعضو الأكاديمية العالمية لجراحات التجميل والجلدية، أن إزالة آثار الحروق بالليزر من أبرز العمليات التي يتم اللجوء لها لفوائدها المتعددة التي يتزايد معها الثقة بالنفس وتنجلي بها جميع الآثار النفسية السيئة الناتجة عن التعرض للحوادث والحروق التي بالطبع هي حوادث غير إرادية، ولكن بفضل تقنية الليزر السحرية أصبح من المتاح إزالة هذه الآثار نهائيا بخطوات دقيقة يقوم بها الطبيب الماهر داخل المركز الموثوق به. وقال الدكتور أحمد الشريف من المهم أن يعرف المريض قبل إجراء العملية الوقت الذي يحتاجه من أجل الفرح انتصار بنجاحها، ومن هذه الزاوية لا داعي أبدا للقلق لأن النتائج لا تأخذ وقتًا كبيرًا بالمرة، هي فقط تأخذ وقت كافي معقول، ويُمكن القول أن ذلك الوقت أقل بكثير عندما يتعلق الأمر بإجراء العملية عن طريق الليزر، فهو يعد الطريقة الأسرع، حيث تظهر النتائج الخاصة به عقب العملية مباشرة. وأضاف الدكتور أحمد الشريف من الطبيعي ألا تحدث أي مضاعفات بعد عملية إزالة آثار الحروق بالليزر لأن العملية ببساطة تحتوي على درجة كبيرة جدا من الأمان، لكن هذا لا يمنع أبدا من كون حدوث المضاعفات أمر متوقع وغير مستبعد، فقد تحدث تلك المضاعفات لكن حدوثها يكون طفيف وليس له أثر كبير، فنحن نتحدث مثلًا عن وقوع التهاب بسيط يزول سريعًا، وقد يكون هناك كذلك التهاب العدوى، والذي يحدث بسبب عدم النظافة والإهمال بالمكان، لكن توقع مضاعفات خطيرة أمر غير وارد الحدوث بنسبة كبيرة ويمكن وصفه بالنادر، وتلك المضاعفات الخطيرة قد تتمثل في النزيف وظهور الكدمات والتجلط وغير ذلك. وأشار الدكتور أحمد الشريف لا تعتقد أن قيامك بإزالة آثار الحروق التي ألمت بك من خلال الليزر أمر كافٍ يمكنك أن تبدأ بعده في الاسترخاء والراحة، صحيح أنك قد قطعت شوطًا طويلًا لكن بكل تأكيد لا تزال هناك بعض الأمور التي يجب مراعاتها حتى يتم ضمان الخروج بالعملية إلى بر الأمان، تلك الأمور بالطبع وقائية في المقام الأول وضمنها الابتعاد بشكل تام عن أشعة الشمس وضمان عدم التعرض لها بشكل مباشر، كذلك الاستعانة بالأدوية التي يصفها الطبيب بشكل منتظم، تلك الأدوية تسهم أكثر في تسريع فترة التعافي مثل المضادات الحيوية والمراهم الموضوعية.