لندن ـ فلسطين اليوم
نشرت مصمّمة الأزياء البريطانية ساندرا روهديس قصة حبها للنباتات وحديقة منزلها، وكيف تهتم بها.
وأوضحت "لا أجلس في سطح الحديقة إلا حين تناول صحن من الحبوب أو الحساء، وفي الليلة الماضية زارني مجموعة كبيرة من الأصدقاء لتناول وجبة المساء، وحينها أخذنا الكراسي الهندية، كل النباتات التي في حديقتي قد نمت في فصل الصيف، مثل نبات اليشم البلدي، والمطاط المصنع، وزنبق السلام، وأيضًا هذا العام زرعت الطماطم والراوند والبقدونس، فأنا غير جدية في زراعة الورود، ولذلك أشجع الورود الاصطناعية".
وأضافت "اختار المهندس المعماري المكسيكي ريكاردو ليغوريتا، النغمات المشرقة للجدران، لقد سافرنا له، وقد وافق على التصاميم الخاصة بالموضة، ومتحف النسيج، في الطابق السفلي من المنزل، وطلبت منه أخيرًا مساعدتي في إعادة تصميم مسرح غيرينوود في لندن، مستخدمة لوحة الألوان نفسها المكونة من الأزرق والبرتقالي والوردي".
وأشارت إلى أنّه "منذ قراءة بيتر تومبكينس وطائر كريستوفر سر حياة النباتات، قمت بالتحدث مع الزهور، فقد أنقذت نخيل ساغو من المتحف"، وقلت "أنظروا، لو كنتم تنمون ستبقون، أنا أستمتع دائمًا برسم النباتات، وأتمنى لو أمتلك المزيد من الوقت للرسم".
وأبرزت أنَّ "طلابي الذين يعيشون هنا، يساعدوني في ترتيب الحديقة، هم لايزالون أطفالاً، ولا يلاحظون مثلي، لذلك أعطيهم الكثير من التعليمات، حيث أنَّ صباح يوم الأحد وقت إلزامي لتغذية النباتات".
وأردفت "أخزن أدوات الزراعة وفقاعة التفاف التي استخدمها كحماية من الشتاء، تحت بعض الصخور المزيفة، التي احضرتها مع من الولايات المتحدة، كما لدي اثنين من أحواض الماشية، تتكون من كعوب المياه والسماد، في سان دييغو كان لدي وعاء لحفظ الديدان، وتربيتها، لصنع السماد، ولكن شخص ما اشتكى من الذباب، لذلك تخلصت منه، لن أنسى أبدًا هذا الشخص، الناس يحكمون على رغباتك في الأشياء كافة، لأن الشيء الوحيد الذي أردته هو وعاء الديدان".
أرسل تعليقك