مراكش- ثورية ايشرم
يعتبر اللون البرتقالي من الألوان الراقية والساحرة التي تريح النفس وتبعث على الثقة في النفس، فضلًا عن كونه لون يؤثر في الحالة النفسية للفرد بشكل ايجابي وذلك حسب العديد من الدراسات التي تثبت ذلك، والذي عاد بقوة إلى مختلف الصيحات العالمية في مجال الديكور والتأثيث المنزلي لاسيما العصري.
أصبح هذا اللون بارزًا في كل قطعة من القطع الخاصة بتأثيث الغرف والفضاءات وحتى المطابخ والحمامات والذي يمنح الجمالية والجاذبية الساحرة، لاسيما إذا تم تنسيقه مع مختلف القطع والألوان الأخرى دون المبالغة فيها حتى لا تطغى على جمالية اللون البرتقالي.
وبما أنّ هذا اللون يصفه الأطباء النفسيون أنّه لون اجتماعي ودافئ فقد جاء ليكون صيحة في الديكور المنزلي، إذ يمكن اعتماده في ورق الحائط بطريقة أنيقة ومميزة واختيار الموديلات والأشكال حسب الذوق وحسب رغبة كل فرد، إذ يمكن اعتماده في غرفة النوم والصالون والحمام وحتى غرف الأطفال بطرق مختلفة ومميزة، سواء في الجدران باختيار رسومات أنيقة ومميزة أو اختيار هذا اللون ممزوجًا بالأبيض أو البني أو حتى الأخضر الفاتح أو الأصفر.
كذلك يمكن اعتماده في ستائر الغرف وبلمسة خفيفة في الكنبات والكراسي ومجموعة من الإضافات التي تضفي نوعا من الجمالية على الفضاءات كالوسائد والمفارش والأغطية وحتى في الديكورات كالمزهريات أو مختلف التحف الزجاجية والمعدنية وحتى الخشبية، فضلًا عن اعتماده كذلك في السجاد.
يمكن اعتماده في السجاد لكن شريطة أن يكون متناسقا بشكل مميز وأنيق مع مختلف الألوان وألا يطغى اللون البرتقالي على كل الأغراض المتواجدة في مختلف الغرف فهذا يؤدي إلى ازدحام في الألوان والكثرة منها وخلق جو ممل وغير مريح داخل الغرف، يكفي فقط رتوشات من البرتقالي لجعل مختلف الفضاءات أنيقة ومميزة بجمال يخطف أنظار الزائرين ويريح العين والجسد في الوقت نفسه.
أرسل تعليقك