غزة_ عبد القادر محمود
سجل أكثر من 50 فنانًا شابًا من مجموعة منظمات الأمم المتحدة الخاصة بالشباب في قطاع غزة، ضمن الاحتفال باليوم العالمي للشباب وتحت شعار "الشباب والمشاركة المدنية"، الرقم القياسي برسم أطول جدارية في غزة على امتداد 100 متر وعرض أكثر من متر، تعبر عن الشباب وطموحاتهم وأمالهم ومستقبلهم.
وصرَّح عضو مجلس الاتحاد العام للمراكز الثقافية في غزة ومسؤول الإعلام والثقافة أشرف سحويل، بأنَّ الجدارية هي الأضخم في فلسطين حيث حطم أكثر من 50 فنانا متطوعا الرقم القياسي الفلسطيني بالتعبير عن واقع الشباب وقضاياه من خلال رسوماتهم.
وأشار سحويل إلى أن المبادرة بتنظيم منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة "اليونسكو"، وبالتعاون مع وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين وبالشراكة مع الاتحاد العام للمراكز الثقافية.
وأكد أن رسالة الفنانين هي التأكيد على حقوق الشباب الفلسطيني، والاهتمام بدورهم وإفساح المجال لهم بالمشاركة في المجتمع.
وأوضح المنسق الفني للجدارية شريف سرحان، أن الفنانين يتحدثون عن أفكارهم وحقهم بالحرية والسلام والقضايا التي تهم الشباب من البعد الإنساني والاجتماعي من خلال ريشاتهم ورسوماتهم.
وأضاف سرحان إن الجدارية هي الأولى من نوعها في قطاع غزة، والأكبر في فلسطين والتي يشارك فيها عدد من الفنانين الشباب الطموحين، لممارسة حقهم بالتعبير عن آراءهم وأفكارهم لإيصالها للمجتمع الدولي.
بدورها، قالت الفنانة التشكيلية الشابة شروق إحسان (21 عامًا)، إن رسالتها اليوم التأكيد على أن الشباب هم مستقبل غزة وفلسطين، مشيرة إلى أن ريشتها ستعبر عن الواقع الذي يعيشه الشباب في فلسطين والعالم العربي، وتسليط الضوء على أهمية دور الشباب بالمجتمعات العربية والعمل على إيصال صوتهم.
وعبَّر الفنان التشكيلي الشاب أبو بكر أبو حليم (32 عامًا)، عن سعادته في المشاركة بتحطيم الرقم القياسي الوطني من خلال الرسم على الجدارية الأطول في فلسطين، والتي اعتبرها مشاركة نوعية له كفنان فلسطيني في قطاع غزة.
وحول فكرته التي سيرسمها بريشته، قال أبو حليم إنها عبارة عن عيون بداخلها الأمل والسلام التي يحلم بها الشباب الفلسطيني وخصوصًا في قطاع غزة المحاصر، وعبارات تعبر عن مضمون السلام.


أرسل تعليقك