رام الله – فلسطين اليوم
أطلق المجلس الثقافي البريطاني، بالتعاون مع سبع مؤسسات شبابية فلسطينية في الضفة الغربية، مشروعًا بعنوان "صوت الشباب العربي".
وأوضح المجلس في بيان له، الاثنين، إن فعاليات الأسبوع التدريبية ستبدأ خلال هذا الأسبوع في القدس، ورام الله، وبيت لحم، والخليل، ونابلس، وطولكرم، وجنين.
وسيتم تنفيذه بالتعاون مع مؤسسة الرؤيا الفلسطينية في القدس ورام الله، ومؤسسة ملتقى الطلبة، وجمعية التنمية المجتمعية والتعليم المستمر في جامعة فلسطين الأهلية في بيت لحم، ومركز بيت الطفل الفلسطيني في الخليل، ومركز حمدي منكو التابع لبلدية نابلس، ومركز العودة في طولكرم، والهيئة الاستشارية للمؤسسات الأهلية في جنين.
ويعتبر "صوت الشباب العربي" مشروعًا إقليميًا انطلق عام 2011، بالتعاون بين المجلس الثقافي البريطاني وبين مؤسسة 'آنا ليند'، ويهدف إلى تنمية المهارات وإتاحة الفرص من أجل عقد مناظرات يديرها الشباب في المنطقة العربية، وتوفير الفرص، والأدوات، وتنمية المهارات اللازمة لمشاركة الشباب في عقد وإدارة مناظرات فعالة تسهم في إثراء الحوار البنّاء والديمقراطي في البلدان العربية.
ويعتمد المشروع على الشراكة مع منظمات المجتمع المدني والقطاع التعليمي في الجمعيات الأهلية، ومجموعات شبابية ومراكز ثقافية، ومدارس وجامعات، إضافة إلى الوزارات المعنية في كل من الأردن، ومصر، وليبيا، وتونس، والجزائر، والمغرب، وفلسطين، ولبنان، علما أنه يعتمد على أساس الشراكة مع الجامعات والمدارس والمنظمات غير الحكومية، من أجل ضمان مشاركة الشباب، من خلفيات اجتماعية وجغرافية متنوعة، في جميع أنحاء المنطقة.
وسيعمل مشروع "صوت الشباب العربي" الإقليمي في فلسطين والمنطقة، على وضع برنامج للمناظرات وتبادل الخبرات الشبابية في أنحاء البلدان المستهدفة، ويشمل إنشاء نوادٍ للمناظرات، مدعومة بشبكة من الميسرين المدَرَّبين، وتنظيم منتديات للمناظرة في المناطق المشاركة، من أجل إشراك الشباب من مختلف المناطق، وصولا إلى تنظيم مسابقة المناظرات الوطنية في شهر شباط عام 2016، حيث سيتيح للفريق الفائز الالتحاق بالمسابقة الإقليمية التي ستجرى في شهر آذار/مارس من نفس العام.
ويعمل على إنشاء شبكة دعم وتوفير موارد إقليمية وأدوات تدريب لغرض إثارة مزيد من النقاش، الذي بدوره سيوفر منبراً لدعم وتطوير نوادي المناظرات القائمة في البلدان المستهدفة وملتقى يتبادل من خلاله الميسرين لخبراتهم وتجاربهم الناجحة، وتقديم الدعم الشخصي، وسيتم توفير أدوات التدريب عن طريق مواد الدعم المتاحة والتدريب ذي الطابع المحلي من حيث اللغة (العربية) والمحتوى (التواؤم الثقافي).
أرسل تعليقك