غزة_ عبد القادر محمود
عثرت الشرطة الفلسطينية في ،محافظة جنين السبت، على جثة شاب من قرية العطارة جنوب جنين وكشفت ملابسات جريمة القتل.
وأكد الناطق الإعلامي باسم الشرطة المقدم لؤي ارزيقات أن أحد المواطنين من بلدة العطارة جنوب جنين قدم بلاغا حول فقدان ابنه الثلاثيني.
وأضاف ارزيقات أنه تم تشكيل فريق بحث وتحري وجمع معلومات وتم استدعاء عدد من المشتبه بهم، حيث اعترف أحدهم بقيامه بإطلاق النار على المغدور في منطقة الرأس والصدر بعد استدراجه إلى منطقة حرشية بين بلدة العطاره وبلعا، وعلى الفور هرعت قوة من المباحث والشرطة الخاصة إلى مسرح الجريمة، وتم إبلاغ رئيس النيابة العامة والطبيب الشرعي، وقد حضروا إلى المكان حيث قرر وكيل النيابة محمد الخطيب نقل الجثة إلى معهد الطب العدلي في مدينة نابلس.
وأوضح أنه تم التحفظ على المشتبه بهم بجريمة القتل لاستكمال الإجراءات القانونية بحقهم والوقوف على ملابسات الجريمة وأحالتهم إلى النيابة العامة حسب الأصول.
وعن تفاصيل الجريمة قال مدير شرطة محافظة جنين العقيد حقوقي علي القيمري، إن المرحوم يعمل شرطيا في قسم حراسات أريحا، وتم تبليغ الشرطة عن فقدانه من قبل والده، بعد أن اختفت آثاره قبل 3 أيام وعلى الفور باشرت الشرطة بالتحري واكتشاف مكان الجثة الملقاة في منطقة جبلية بالقرب من قرية العطارة، وجرى تحويل الجثة من قبل النيابة والطب الشرعي إلى جامعة النجاح الوطنية للتشريح.
وأشاد العقيد القيمري بدور الشرطة وكافة طواقمها في سرعة التحري والتعاطي مع البلاغ، مثمنا دور المباحث وشرطة النظام من خلال تأمين منازل الجناة خوفا من عملية الثأر.
ودعا القيمري أبناء المحافظة كافة إلى التشبيك والتعاون مع جهاز الشرطة ومع كافة أبناء المؤسسة الأمنية بهدف توفير الأمن والأمان ومحاربة جميع المنفلتين والخارجين عن القانون دون استثناء.
وأضاف "أن جهاز الشرطة يعمل بتعليمات من قائد الجهاز اللواء حازم عطا الله بهدف توفير الأمن وبسط سيادة القانون ولن يتم الهاون في تطبيق القانون، الذي نحرص على تطبيقه على الجميع ودون استثناء ودون واسطة ومحسوبية وصولا إلى توفير الأمن والأمان والاستقرار لأبناء شعبنا الذين حرموا منه منذ سنوات طويلة".
أرسل تعليقك