رام الله ـ فلسطين اليوم
دعت مجموعة عمل القطاع الحماية الاجتماعية، اليوم الثلاثاء، إلى الإسراع بتقديم المساعدات وإغاثة المنكوبين من أبناء شعبنا في قطاع غزة، جراء العدوان الإسرائيلي المتواصل منذ 50 يوما.
جاء ذلك خلال اجتماع اللجنة برئاسة وزير الشؤون الاجتماعية شوقي العيسة، بحضور الشركاء والداعمين الدوليين من مندوبي جميع الوزارات والمؤسسات الحكومية، وممثلين عن عدد من المنظمات الأهلية والقطاع الخاص، وقائد فريق بعثة الاتحاد الأوروبي في فلسطين، وممثلي 'اليونيسف'، والبنك الدولي، ووكالة التنمية البريطانية، وبرنامج الغذاء العالمي، وصندوق الأمم المتحدة للسكان، وطاقم الوزارة.
وأشار العيسة إلى ضرورة وقوف المجتمع الدولي أمام مسؤولياته، والضغط على إسرائيل لوقف مجازرها في القطاع، مشيراً إلى أن الحكومة ووزارة الشؤون الاجتماعية تضطلع بكامل مسؤولياتها الوطنية والإنسانية تجاه أهلنا في قطاع غزة، وتبذل جهوداً حثيثة في خلق آليات للتعاون والتنسيق، لتقديم الدعم والمساعدة لأهالي قطاع غزة المنكوبين.
وعرض الأوضاع الصعبة وآثار الحرب الغاشمة على المواطنين في غزة، من دمار وتشريد واعتداءات عسكرية تنتهك الحقوق الأساسية في الحياة لجميع المواطنين، وما يتركه ذلك من آثار حقيقية على مستقبل الأجيال في قطاع غزة، داعياً جميع المؤسسات الدولية والحقوقية للوقوف إلى جانب الفلسطينيين ومضاعفة دعمهم وإسنادهم لشعبنا.
بدوره، قال مدير العمليات في مفوضية الاتحاد الأوروبي سيرجيو بيكولو،'إن غزة بحاجة لجهد الجميع من مؤسسات دولية وإقليمية ومحلية لإعادة الحياة لها من جديد'، وعبر عن استعداده الكامل في مجال تقديم الحماية والمساعدة للفلسطينيين، خاصة أهالي غزة.
من جهتها، تحدثت الممثلة الخاصة لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة في فلسطين جوون كنوغي، عن زيارتها لغزة ومشاهداتها للدمار في الشجاعية وبيت حانون وبيت لاهيا، وللأطفال الجرحى في مستشفى الشفاء، وللأهالي المنكوبين الذين وجدوا في المدرس الحكومية مأوى لهم، مؤكدة دعم اليونيسيف الكامل للقطاع في الحرب من مساعدات ودعم، وبعد الحرب للاستعداد في إعادة الإعمار
من جهته، أشار منسق قطاع المساكن في المجلس النرويجي للاجئين فادي شامسطي، إلى حجم الدمار والنزوح الناتج عن الحرب على غزة حيث أشارت التقديرات إلى أن 15% من المساكن قد تأثرت وأن 5% منها دمرت بشكل كامل أو جزئي.
وأوضح أن 400 ألف مواطن تركوا منازلهم إلى أماكن آمنة، 300 ألف منهم سكنوا في مراكز جماعية، و100ألف سكنوا عند أقاربهم، وغير ذلك من الدمار الذي أصاب شبكات الكهرباء وشبكات المياه والبنية التحتية (خدمات الصرف الصحي).
أرسل تعليقك