القدس - فلسطين اليوم
دانت وزارة الخارجية بأشد العبارات مصادقة بلدية الإحتلال في القدس على انشاء خط جديد للقطار الخفيف على أراضي المواطنين الفلسطينيين في القدس المحتلة.
كما دانت الوزارة بشدة تصعيد سلطات الإحتلال عمليات هدم منازل الفلسطينيين كما حدث بالأمس في شعفاط وجبل المكبر، الذي تسبب في تشريد " 19 " مواطنًا وتركهم في العراء.
ودانت الوزارة بشدة استمرار الحملة الإسرائيلية "المسعورة" ضد الإعلام الفلسطيني وفضائياته وفي مقدمتها فضائية تلفزيون فلسطين، وملاحقتها واعتقالها للصحفيين الفلسطينيين والتنكيل بهم.
وأكدت الوزارة أنه في ظل الإجماع الدولي على إدانة الإستيطان وتداعياته على حل الدولتين، وإدانة الإجراءات الإسرائيلية القمعية بحق الفلسطينيين، تواصل حكومة نتنياهو مساعيها لفرض وقائع جديدة على الأرض بقوة الإحتلال، عبر خطوات ممنهجة أحادية الجانب، تهدف إلى استكمال تهويد القدس المحتلة ومحيطها، من خلال ربط المستوطنات في جنوب القدس المحتلة بتلك الواقعة في شمالها، سواء عبر الطرق السريعة التي تخترق الأحياء الفلسطينية، أو من خلال توسيع مسارات القطار الخفيف، أو شبكة الأنفاق بما يؤدي إلى تقويض أي فرصة لقيام دولة فلسطينية متصلة بعاصمتها القدس المحتلة.
كما وتواصل حكومة نتنياهو تقطيع أوصال الأرض الفلسطينية وتحويلها إلى " بانتوستانات " معزولة، بواسطة الإستمرار في تهويد أجزاء واسعة من المناطق المسماه "ج " وضمها للمستوطنات، والعمل على ربط التجمعات والكتل والبؤر الإستيطانية في الضفة بعضها ببعض، بواسطة شبكة ضخمة من الطرق التي تهود المزيد من الأراضي، وتحد من أي توسع ديموغرافي فلسطيني، تكريسًا منها للفصل العنصري ضد الفلسطينيين.
أرسل تعليقك