القدس-فلسطين اليوم
قرر رئيس نادي الزمالك، عقد جمعية عمومية طارئة، خلال 30 يومًا، لأخذ رأي أعضاء النادي في أزمة الحجز على الأرصدة، وفتح حسابات شخصية لاستقبال الأموال الواردة، أو وضعها في الحسابات البنكية رغم الحجز.
وعلم "مبتدا" أن رئيس الزمالك، يتلقى من خلال بعض المقربين منه، بعض الاقتراحات من أجل عرضها على الجمعية العمومية، وحل الأزمة المشتعلة الحالية مثل "قيام الزمالك بإرسال كافة الأوراق المتعلقة بالأزمة، لوزير الشباب والرياضة، حتى يقوم بتشكيل لجنة لمتابعة الأمر والتوقيع على كل عمليات الصرف داخل الزمالك"، كما هناك اقتراحات من جانب بعض أعضاء المجلس، بفتح حسابات فى البريد من أجل تلقى الأموال عليه بشرط الحصول على موافقة وزير الرياضة.
يأتى ذلك في الوقت الذي يخشى خلاله البعض داخل المجلس، من قيام الجمعية العمومية بالتصويت على فتح حسابات شخصية لأعضاء مجلس الإدارة لاستقبال أموال النادي، لتجنب ما يتردد بأن هذه الخطوة غير قانونية، وهو ما يهدد استقرار النادى فى المستقبل، ويعيد الأمور لنقطة الصفر.
وكانت الأمور الإدارية قد اشتعلت داخل نادى الزمالك في الساعات الماضية، وتحديدًا مع وزارة الشباب والرياضة، وتبادل رئيس الزمالك، وأعضاء مجلسه الهجوم على الوزير خالد عبد العزيز، في الأيام الماضية، بحجة وجود مؤامرة ضد النادي.
واندلعت الأزمة بعد قرار وزير الشباب والرياضة، بإيقاف اثنين من موظفى مديرية الشباب والرياضة ومنعهما من العمل بسبب قيامهما بالموافقة على قيام مجلس الزمالك بفتح حساب بنكى باسم هانى زادة عضو المجلس لاستلام أموال النادى من الخارج.
وجاء ذلك للهروب من قرار المحكمة بالحجز على أموال النادي لصالح ممدوح عباس رئيس الزمالك السابق، لتمسكه بالحصول على قيمة القروض التي منحها للنادي خلال فترة رئاسته والتي وصلت إلى 67 مليون جنيه، بالتزامن مع رفض رئيس الزمالك الحالى، دفع ما يطلبه بحجة تعاقده مع صفقات فاشلة ولم تحقق أى نجاح بالقميص الأبيض، بالإضافة إلى تقديمهم شكاوى للفيفا ضد الزمالك مثل أجوجو وريكاردو.
وبالفعل شهدت الساعات الماضية، هجومًا عنيفًا من جانب رئيس الزمالك، على وزير الشباب والرياضة، وطالب رئيس بتدخل مجلس الوزراء لحل الأزمة، كما هدد بالاستقالة فى استمرار الوضع على ما هو عليه.