"لخويا القطري" يستعد لمباراة "الخور" في كأس الأمير

أكمل فريق كرة القدم في نادي لخويا، تحضيراته لمواجهة الخور، في ربع نهائي أغلى البطولات القطرية، "كأس الأمير"، الخميس، وأدى الفريق تدريبه الرئيسي للمباراة على ملعبه الثلاثاء، وسط مشاركة كبيرة من اللاعبين، واهتمام إداري كبير من أسرة النادي ومسؤولي فريق الكرة، في الوقت الذي عرف فيه التدريب مشاركة كبيرة من جميع اللاعبين، ليبدو لخويا مكتمل الصفوف قبل مواجهة الخور مساء الخميس.

وركز الجهاز الفني بقيادة المدرب جمال بلماضي على منح اللاعبين، جرعات تدريب بدنية على مساحات مختلفة من الملعب، عمل من خلالها الطاقم المعاون على تنشيط اللاعبين قبل الدخول للتدريبات بالكرة في وسط الملعب، والتي حرص من خلالها المدرب على تنويع التمارين على السرعة بالكرة، وفي التغطية بدون كرة، في الوقت الذي ركز فيه اللاعبون على تطبيق التدريبات وفقاً لحاجة المدرب للتركيز على العمل الفني، قبل أن ينتقل بالتدريبات إلى الجوانب التكتيكية المقفولة على اللاعبين، وأغلق التدريب عقب ربع ساعة من انطلاقته بمغادرة الإعلاميين، الذين حصلوا على فرصة إجراء الحوارات مع اللاعبين والمسؤولين في النادي عن الكأس الغالية.

وكشف التدريب الرئيسي للخويا عن جاهزية بدنية وفنية كبيرة في صفوف اللاعبين عقب التأهل للدور التالي من دوري أبطال آسيا، والذي حسمه الفريق ليتفرغ للدفاع عن لقبه كبطل للكأس الغالية في النسخة الماضية، ووضح من خلال التدريب أن لاعبي الفريق في كامل جاهزيتهم البدنية والفنية، بعد أن أدوا التدريبات بحماس كبير وروح عالية في أرض الملعب، منحت الجهاز الفني الثقة على قدرتهم على العبور للدور التالي، حيث تناسى جميع اللاعبين الفارق الفني بينهم وبين الخور، في الترتيب العام للموسم الكروي، والذي توج به لخويا كبطل للدوري، بينما جاء الخور في المركز الحادي عشر، حيث يدرك الجميع في النادي أن مباريات الكؤوس لا تخضع لحسابات الأفضلية الفنية لأي فريق، بينما تخضع فقط للأداء واستغلال الفرص في دقائق المباراة التسعين.

وعرف التدريب روحًا عالية من جميع اللاعبين في الملعب، من خلال تطبيقهم للتدريبات بجودة كبيرة في التدريب، ليتأكد أن الفريق جاهز لمواجهة الخور دون أي تهاون أو استهتار في الملعب، خصوصًا بعد أن تخلص الفريق من الضغط البدني والفني جراء المباريات المتواصلة، حيث لعب كأس قطر نصف النهائي، ومن ثم اتجه للإمارات لدوري أبطال آسيا، في الوقت الذي عمل فيه المدرب على أن يكون الفريق في حالة راحة، من أجل التركيز على الكأس الغالية، واللعب بتركيز عال للظفر بها.