يعتبر الثلاثي الهجومي MSN المكون من ليونيل ميسي ولويس سواريز ونيمار هو الأفضل هجومياً في تاريخ برشلونة بل في تاريخ اللعبة من وجهة نظر البعض أيضاً.
في التقرير التالي من صحيفة "صن" الإنجليزية، نستعرض أفضل الثلاثيات الهجومية في تاريخ النادي الكتالوني ولكم حق الاختيار.
1993-1994: روماريو - خريستو ستويشكوف - مايكل لاودروب
تحت قيادة الأسطورة الهولندية يوهان كرويف، توج الفريق بلقب الليغا ووصل إلى نهائي دوري أبطال أوروبا 1994 الذي خسره على يد ميلان 4-0.
ستويشكوف ولاودروب كانوا جزءاً من الفريق لثلاثة أعوام، وشهدوا التتويج الأول بلقب دوري الأبطال عام 1992، بينما انضم إليهم روماريو عام 1993 قادماً من أيندهوفن الهولندي.
لاودروب انتقل إلى الغريم ريال مدريد في صيف 1994، بينما غادر روماريو في العام التالي.
1996-1997: خريستو ستويشكوف - رونالدو (الظاهرة) - لويس فيغو
في صيف 1996 أتى السير بوبي روبسون مدرباً للكتلان خلفاً لكرويف، ليضم المهاجم البرازيلي رونالدو فور وصوله، مصطحباً لويس فيغو معه من سبورتينغ لشبونة البرتغالي، أما ستويشكوف فكان لتوه عائداً من إعارة موسمية لبارما الإيطالي.
الفريق خسر الليغا بصعوبة، ولكنه فاز بكأس الملك والسوبر الإسباني وكأس الأندية الأوروبية أبطال الكؤوس.
رونالدو الذي انضم برقم قياسي قيمته 19.5 مليون جنيه استرليني قادماً من أيندهوفن، رحل بعد هذا الموسم مباشرةً برقم قياسي آخر قيمته 21.5 مليون جنيه استرليني إلى إنتر ميلان الإيطالي، بعد تسجيله لـ47 هدفاً في 51 مباراة.
أما لويس فيغو، فقد انتقل لاحقاً إلى ريال مدريد كأشهر وآخر "خائن" مباشر من نوعه.
1998-2002: ريفالدو - باتريك كلويفرت - لويس إنريكي
بعد روماريو ورونالدو، أتى الدور على برازيلي آخر وهو ريفالدو قادماً من ديبورتيفو لا كورنيا، وفي العام التالي ضم المدرب لويس فان غال لاعباً آخر من رجاله السابقين في أياكس وهو باتريك كلويفرت.
الفريق توج بلقبي الليغا لموسمين متتاليين، وتوج ريفالدو بالكرة الذهبية عام 1999 رغم خروج برشلونة من دور المجموعات لصالح طرفي النهائي الشهير على ملعبه كامب نو، مانشستر يونايتد وبايرن ميونيخ.
2004-2007: رونالدينيو - صامويل إيتو - لودوفيك جيولي
5 مواسم بدون لقب دوري واحد بين 2000 و2004، تغيرت بوصول الرئيس الجديد خوان لابورتا في 2003، موقعاً مع نجم برازيلي جديد وهو رونالدينيو، تابعاً إياه بالفرنسي جيولي نجم فريق موناكو الذي خسر نهائي دوري أبطال أوروبا 2004 لحساب بورتو، بالإضافة للكاميروني إيتو من ريال مايوركا.
تحت قيادة الهولندي فرانك ريكارد، استرد البلوغرانا لقب الليغا المفقود عام 2005، ليضيف إليه دوري الأبطال الثاني في تاريخه عام 2006 على حساب آرسنال.
2008-2009: ليونيل ميسي - صامويل إيتو - تييري هنري
عقب إقالة ريكارد وترقية بيب غوارديولا من منصب مدرب فريق الشباب إلى قيادة الفريق الأول في صيف 2008، كانت أول قرارات الفيلسوف هي التخلي عن رونالدينيو والبرتغالي ديكو، وتحويل ليونيل ميسي إلى مركز الفريق.
في هذا الموسم حقق برشلونة أول ثلاثية في تاريخ إسبانيا (الليغا - دوري الأبطال - كأس الملك)، ليرحل صامويل إيتو بنهاية هذا الموسم إلى إنتر ميلان الإيطالي، بينما بقى هنري لموسم آخر.
2010-2013: بيدرو رودريغيز - ليونيل ميسي - ديفيد فيا
كان ذلك فريقاً افتتح موسمه بالتغلب على ريال مدريد تحت قيادة جوزيه مورينيو 5-0، صحيح أنه خسر لقب الكأس لمصلحة الغريم ذاته إلا أنه توج بالليغا ودوري أبطال أوروبا.
الثلاثي المذكور سجل في نهائي دوري الأبطال أمام مانشستر يونايتد والذي انتهى 3-1 بواقع هدف لكل منهم، ووصل برشلونة إلى تحقيق لقب الليغا 3 مواسم على التوالي قبل أن يسترده الملكي في 2012، برحيل غوارديولا وتولي تيتو فيلانوفا المسئولية بدلاً منه حقق البلوغرانا اللقب مجدداً في 2013، ليرحل ديفيد فيا في نهاية الموسم إلى أتلتيكو مدريد.
2014-حتى الآن: ليونيل ميسي - لويس سواريز - نيمار
بعد موسم سيئ خسر فيه الفريق كل شئ، الليغا لصالح أتلتيكو مدريد والكأس لصالح ريال مدريد وفشل في التأهل لنصف نهائي دوري الأبطال للمرة الأولى منذ 2007، كثر السؤال عن مستوى ليونيل ميسي نجم الفريق الأول، حتى صفقة نيمار لم تبدو ناجحة في البداية.
رحل المدرب تاتا مارتينو وأتى لويس إنريكي بدلاً منه، ليأتي معه المهاجم الأوروغوياني لويس سواريز، وبعد بداية مترنحة للموسم، انطلق الفريق ليأكل الأخضر واليابس، محققاً الثلاثية للمرة الثانية.
الآن برشلونة في صدارة الليغا بفارق 3 نقاط عن أٌقرب ملاحقيه وله مباراة مؤجلة، وفي نهائي الكأس عملياً بعد الفوز في الذهاب على فالنسيا 7-0، وفي دور الستة عشر لدوري أبطال أوروبا حيث سيواجه آرسنال، فماذا يمكن أن يحقق بنهاية الموسم؟