مدريد - لينا العاصي
تسببت الإصابة التي تعرض لها لاعب وسط فريق برشلونة، البرازيلي رافينيا، في اختلاط أوراق المدرب لويس إنريكي، الذي اضطر إلى إشراك المهاجم باكو ألكاسير في غير مركزه، في أغلب أوقات مباراة غرناطة، مساء الأحد وخرج رافينيا مصابًا في الدقيقة الـ15 من عمر اللقاء، ليخيف جماهير النادي الكتالوني، خاصة أن الفريق مقبل على مرحلة مهمة من الموسم وأعلن برشلونة، عقب الفحوصات الأولية، أن رافيينا أصيب في الرباط الغضروفي المفصلي من ركبته اليمنى، وستجرى المزيد من الفحوص في الأيام المقبلة، لتحديد مدة غيابه عن الملاعب.
وتعرض رافينيا إلى إصابة مماثلة في 2015، وابتعد حينها عن الملاعب 6 أشهر كاملة. ويعد رافينيا أحد المفاتيح المهمة لدى المدرب لويس إنريكي، في خطته 3-4-3، التي يلجأ إليها في بعض المباريات خاصة في الآونة الأخيرة، بعدما تعرض أليكس فيدال إلى إصابة أنهت موسمه وقال إنريكي، في تصريحات صحافية، إنه يجب البحث عن بديل لرافينيا، لكنه حاول تهدئة نفسه مضيفًا: "نمتلك لاعبين أقوياء، ولدينا من يقدر على تعويضه". ومن المنتظر أن يصدر النادي بيانًا رسميًا، الإثنين، لتوضيح حجم الإصابة بشكل أكثر دقة، بعد إجراء الفحوص المطلوبة.