فريق ليفربول ملك "الدقائق الحرجة" في إنجلترا

واصل نادي ليفربول الإنجليزي هوايته المفضلة في الموسم الحالي، وذلك بعد أن نجح في اقتناص فوز أمام كريستال بالاس في الدقيقة الأخيرة من زمن المباراة، بعد أن سجل كريستيان بنتيكي هدف الفوز في اللقاء من ركلة جزاء.

ويعتبر ليفربول من أكثر الفرق استغلالا للدقائق الأخيرة خلال الموسم، حيث تمكن من العودة في النتيجة في ست مناسبات منحته عددا هاما من النقاط على مدار الموسم.

وافتتح الريدز هذه السلسلة مع أول مباريات الدوري الإنجليزي الممتاز أمام ستوك سيتي، حيث تمكن ليفربول من تحقيق الفوز بهدف دون رد، جاء الدقيقة 86 عن طريق البرازيلي فيليب كوتينيو.

وجاء استلام الألماني يورجن كلوب لمهمة تدريب فريق أنفيلد رود في الثامن من أكتوبر من العام الماضي، ليعطي لاعبيه دفعة معنوية كبيرة، جعلتهم يلعبون بحماس أكبر، واستغلال الدقائق الأخيرة بصورة أفضل.

وتأتي هذه الحقيقة من الحماس الكبير الذي يبثه كلوب في لاعبي الفريق الذي يشرف على تدريبه، وظهر هذا واضحا في عدد المرات التي عاد فيها ليفربول في النتيجة منذ استلام كلوب لتدريب النادي.

وعاد الأمر للظهور في الجولة 16 من الدوري أمام وست بروميتش ألبيون والتي انتهت بالتعادل 2-2، حيث تمكن ديفوك أوريجي من تعديل النتيجة للريدز في الدقيقة 90 من عمر اللقاء.

وكرر لاعبو الريدز الأمر نفسه في الجولة 21 بعد التعادل أمام أرسنال بنتيجة 3-3 في المباراة التي أقيمت على ملعب أنفيلد رود، حيث نجح جو ألين في تسجيل هدف التعادل في الدقيقة 90.

وشهدت الجولة 23 واحدة من أكثر المباريات إثارة في تاريخ الدوري الإنجليزي الممتاز، حيث نجح ليفربول في الفوز على نورويتش سيتي في مباراة مجنونة، والتي انتهت بفوز الريدز بنتيجة 5-4، حيث تمكن تيم كلوس من التعادل لصالح نورويتش في الدقيقة 90 لتصبح النتيجة 4-4، وبعدها بدقيقتين من الوقت بدل الضائع نجح آدم لالانا في تسجيل هدف الفوز لصالح رجال كلوب.

ولم يقتصر الأمر على الدوري الإنجليزي، حيث نجح ليفربول في العودة بالنتيجة خلال المباراة النهائية من كأس الرابطة الإنجليزية أمام مانشستر سيتي، حيث نجح البرازيلي فيليب كوتينيو من تسجيل هدف التعادل في الدقيقة 83، في المباراة التي انتهت بالتعادل بهدف لكل فريق، قبل أن يتمكن مانشستر سيتي من حسم النتيجة لصالحه عن طريق ركلات الجزاء الترجيحية.