القيود الإسرائيلية تحول دون تطوير قطاع الطاقة الفلسطيني
آخر تحديث GMT 12:38:00
 فلسطين اليوم -

القيود الإسرائيلية تحول دون تطوير قطاع الطاقة الفلسطيني

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - القيود الإسرائيلية تحول دون تطوير قطاع الطاقة الفلسطيني

مجموعة البنك الدولي
القدس - فلسطين اليوم

 قال البنك الدولي إن تراكم ديون فواتير الكهرباء المستحقة للشركة القطرية الإسرائيلية للكهرباء، المزود الأول للموزعين الفلسطينيين، يشكل تحديا رئيسيا، لما لذلك من وقع مباشر على الوضع المالي ككل في الأراضي الفلسطينية.


وأضاف البنك الدولي، في تقرير جديد له، أن سوق الطاقة الفلسطيني صغير وفرصة تطوير مصادر طاقة وطنية محدودة جدا على الأقل في الوقت الحالي، حيث قد حالت القيود التي يضعها الجانب الإسرائيلي دون إنشاء شبكة طاقة في أجزاء كبيرة من الضفة الغربية (المنطِقة 'ج' والتي تشمل 60% من مساحة الضفة)، أضف إلى ذلك غياب الاستقرار والسلام اللذان يقوضان الاستثمارات الخاصة في هذا القطاع.

ويناقش التقرير العوامل التي تحول أمام تسديد دفعات منتظمة، وتضمنت هذه العوامل غياب نظام تحرير فواتير شفاف ومؤسسي من جانب الشركة القطرية الإسرائيلية للكهرباء، إضافة إلى أسعار الفائدة المرتفعة التي تترتب على الدفعات المتأخرة، والتي توضع بشكل أحادي الجانب من المنظم الإسرائيلي.

وقال المدير القطري للبنك الدولي في فلسطين ستين لاو جورجينسن إن 'الدفعات العالقة والمستحقة لشركة كهرباء إسرائيل تترك أثراً جسيماً على الحالة المالية المتعثرة لدى الجانب الفلسطيني، وأدت لقطع عشوائي للتيار الكهربائي، كما واقتطعت المتأخرات من العوائد الضريبية (المستحقة للفلسطينيين من الجانب الإسرائيلي) إضافة لتراكم الدين، وهنا يكمن التحدي المتمثل بكيفية تصويب هذا المنحى عبر توفير خدمات الكهرباء على أسس مستدامة مالياً'.

وأشار التقرير إلى أن الأراضي الفلسطينية تعتمد اعتمادا كبيرا على خدمات الكهرباء التي تزودها بها الشركة القطرية الإسرائيلية للكهرباء بحوالي 88% من إجمالي الاستهلاك.

'يتوقع في أي اقتصاد سليم أن يعود قطاع الطاقة بأرباح تسهم في التطور الاقتصادي، في حين قد أضفى عدم دفع شركات توزيع الكهرباء والبلديات مقابل الكهرباء المستهلكة المزيد من القيود على موازنة السلطة الفلسطينية ما قد عرقل الاستقرار الاقتصادي'.

وبين التقرير أن هناك جهتين رئيسيتين توزعان الكهرباء تتحملان 70% من إجمالي فواتير الكهرباء غير المسددة خلال الفترة الواقعة 2010-2013 (هما شركة توزيع الكهرباء محافظات غزة بنسبة 42% وشركة كهرباء محافظة القدس بنسبة 26%).

وقال: 'لاسترداد جزء من الدين المستحق لشركة كهرباء إسرائيل فقد قامت الحكومة الإسرائيلية باقتطاعه من عائدات المقاصة (التي تجنيها نيابة عن السلطة) والتي قدرت في عام 2012 بـ280 مليون دولار أميركي أي 14% من إجمالي عائدات السلطة الفلسطينية (وهذه عبارة عن آلية تعرف بـِصافي الإقراض) وقد وصلت الديون المتراكمة عبر السنين لـِ330 مليون دولار أميركي اعتباراً من شباط عام 2014، ما قد أدى لزيادة العبء المالي على الاقتصاد الفلسطيني المتدهور'.

وأظهر التقرير خسائر في الشبكة تنتج من البنية التحتية السيئة وسرقات الكهرباء ما يلحق خسائر كبيرة بالموزعين الفلسطينيين.

'وكان قد تراجع إجمالي معدلات فواتير الكهرباء المحصلة من المواطنين في الضفة الغربية لتصبح 81% عام 2013 في حين كانت 90% في 2011، على العكس من ذلك ازداد إجمالي المعدلات في قطاع غزة في الفترة ذاتها ليصبح 71% بعدما كان 65%، وقد طرأ ذلك إثر تركيب عدادات الدفع المسبق'.

ولفت التقرير إلى أنه رغم قيام سلطة الطاقة والموارد الطبيعية الفلسطينية بالشروع في عدة تدابير تهدف لتقليل اقتطاع مستحقات الكهرباء من عائدات المقاصة، لكن لا يغني ذلك عن ضرورة وجود إستراتيجية مترابطة لمعالجة هذه المشكلة.

وقال خبير البنك الدولي للطاقة روجر كوما كونِل إن 'عدم دفع الموزعين الفلسطينيين لمستحقات فواتير الكهرباء قد وصل حداً غير مسبوق، ما يتطلب من هذه الشركات الموزعة والبلديات المعنية اتخاذ إجراءات حاسمة. من ناحية أخرى ينبغي على شركة كهرباء إسرائيل التنسيق مع نظرائها الفلسطينيين بغية إنشاء قاعدة بيانات على شبكة الإنترنت لتحويل الفواتير وبيانات المدفوعات بشفافية وضمن الزمن المناسب'.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القيود الإسرائيلية تحول دون تطوير قطاع الطاقة الفلسطيني القيود الإسرائيلية تحول دون تطوير قطاع الطاقة الفلسطيني



إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 17:36 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 10:19 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الأحداث المشجعة تدفعك إلى الأمام وتنسيك الماضي

GMT 16:13 2014 الأربعاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

الدكتورة أميرة الهندي تؤكد استحواذ إسرائيل على ثلث المرضى

GMT 22:32 2016 الثلاثاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

عروض فنية للأطفال في افتتاح مسرح "متروبول"

GMT 06:02 2019 الخميس ,25 إبريل / نيسان

تألق سويفت ولارسون وكلارك وصلاح في حفل "تايم"

GMT 14:01 2020 الخميس ,06 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 09:04 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

سكارليت جوهانسون تُوضِّح أنّ وقف تقنية "deepfake" قضية خاسرة
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday