رام الله - فلسطين اليوم
أكد أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات، اليوم الأربعاء، أن الاعتراف بحل الدولتين يتطلب إقراراً صريحاً وواضحاً بحدود عام 1967، والبدء الفوري بتطبيق وتنفيذ الاتفاقات الموقعة، والالتزام بالشرعية الدولية وقرارت مجلس الأمن والجمعية العامة ومبادرة السلام العربية.
ووصف عريقات، في بيان صحفي اليوم الاربعاء وصل مراسل (بترا) في رام الله نسخة منه، هذه الأقوال بمثابة حملة علاقات عامة جديدة يروج لها أطراف حكومة الاحتلال من أجل أن تدفع عن إسرائيل رفضها الحقيقي للتعاطي مع الإرادة الدولية، وتضليل المجتمع الدولي بتصريحات لفظية حول السلام.
وقال: "اعتدنا على التناقض في أقوال وأفعال نتنياهو وحكومته، فمن يريد السلام عليه أن يترجم أقواله إلى أفعال تبدأ بوقف فرض الحقائق على الأرض، ووقف الاستيطان وتهويد القدس والاعدامات الميدانية وهدم المنازل واحتجاز الجثامين ورفع الحصار، والاعتراف بحدود 1967، واحترام وتنفيذ الاتفاقات الموقعة".
وحذر عريقات من إخراج المبادرة العربية من سياقها، مشددا على أن الموقف الفلسطيني من المبادرة العربية محدد وواضح.
وقال ان العرب قالوا كلمتهم في جلسة وزراء الخارجية العرب في الثامن والعشرين من الشهر الحالي في القاهرة"، مؤكدا أنه عند استكمال انسحاب إسرائيل من الأراضي العربية والفلسطينية المحتلة وقيام دولة فلسطين، تقوم عندها الدول العربية والاسلامية بتطبيع علاقاتها مع إسرائيل، وليس العكس الذي تريده إسرائيل.
وأشار عريقات إلى أن التصريحات الإسرائيلية تأتي قبل ايام من الذكرى التاسعة والأربعين للاحتلال العسكري لفلسطين، مشدداً على أن هذه المناسبة يجب أن تكون حافزاً للمجتمع الدولي لإنهاء الاحتلال إلى الأبد وتجسيد دولة فلسطين على حدود 1967، وعاصمتها القدس، ودعم المبادرة الفرنسية بسقف زمني محدد وأطار مرجعي وفق القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.
أرسل تعليقك