"تشين" يؤكد أن حكومتي تنظر لقضايا الشعب الفلسطيني

أكد السفير الصيني لدى فلسطين تشين تشانكزونك، أن حكومة بلاده تنظر باهتمام كبير للقضية الفلسطينية ولدعم الشعب الفلسطيني، وأن الشعب الصيني يود الشعب الفلسطيني ومتعاطف مع قضيته منذ زمن بعيد،  وأن القيادة الفلسطينية وقيادة بلاده على تواصل مستمر وعلاقات وطيدة.

 جاء ذلك خلال لقاء جمعه برئيس بلدية الخليل داود الزعتري، اليوم الأحد،  في دار البلدية، يرافقه عدد من كبار الموظفين في السفارة، و بحضور أعضاء المجلس البلدي. 

وبحث الجانبان مجموعة من المشاريع التنموية، وسبل تعزيز التعاون المشترك والتركيز على مشروع إقامة نفق ومنطقة صناعية وتوليد الكهرباء عبر الطاقة الشمسية.

ورحب الزعتري بالسفير والوفد المرافق، معرباً عن سعادته لزياتهم الخليل، مبيناً الأوضاع السياسية والاقتصادية في المدينة، متحدثاً عن التقسيم للمدينة، مؤكداً على عمق علاقة فلسطين بجمهورية الصين، وخصوصية مدينة الخليل من خلال التعاون التجاري والعلاقات المختلفة.

ووضع الزعتري، السفير بآخر التطورات في مشروع إقامة نفق في الخليل والذي تم بحثه مسبقا مع الحكومة الصينية، إضافة لبحث عمل مشروع الطاقة الشمسية في المدينة، موضحاً أهمية الخليل التاريخية التي تعتبر كبرى محافظات الوطن، مبيناً ثقلها الاقتصادي ومؤكداً ضرورة ان يكون لجمهورية الصين أثر كبير في الدعم التمويلي لهذه المشاريع المقترحة.

كما تحدث الزعتري بإسهاب عن العلاقة بين الخليل ومدينة 'ايوا' الصينية التي تجمعها اتفاقية تعاون وتوأمه وإمكانيات استثمار هذه العلاقة في تبادل الخبرات وتنفيذ مشاريع مشتركة تحقق المصلحة المتبادلة لكلا المدينتين.

من جانبه، أعرب السفير تشانكزونك عن سروره لهذه الزيارة، موضحاً أنها تأتي لتعزيز التعاون المشترك مع مدينة الخليل كونها أكبر المدن الفلسطينية ولها مكانة اقتصادية كبيرة في فلسطين، إضافة الى مساعدة الشعب الفلسطيني، مؤكداً اهتمام الصين في المشاريع التي تسهم وتساعد في تطوير الحياة اليومية للمواطنين، مبدياً اهتمامه في المشاريع المقترحة، مؤكداً انه سيبحث مع خبراء في الصين هذه المشاريع، وسيعمل على دعمها من خلال الجهات.

وبعد أن تبادل الطرفان الهدايا التذكارية كرم الفنانان التشكيليان سميح ابو زاكية، ويوسف كتلو، السفير الصيني على دعمه للفن التشكيلي الفلسطيني، ثم قام السفير والوفد المرافق بجولة في البلدة القديمة ومحيط الحرم الإبراهيمي للاطلاع على الأوضاع المعيشة للمواطنين.