غزة – محمد حبيب
أكد القيادي في "الجبهة الشعبية" رباح مهنا، أنّ الإجراء والسلوك الذي نفذته الأجهزة الأمنية في قطاع غزة، ضد الحراك الجماهيري "29 نيسان"، مرفوض ولا يعكس أنّ هناك حرية للناس للتعبير عن وجهة نظرهم بطريقة سلمية.
وأوضح مهنا في تصريح صحافي، الخميس، أنّ هذا السلوك لا يصب إلا في صالح تكريس الانقسام، وكما يحصل في قطاع غزة يحصل في الضفة الغربية، والشعب الفلسطيني يعاني من سلطتي الانقسام هنا وهناك.
وأضاف أنّ "رسالتي إلى الشباب الذي تم الاعتداء عليهم، أن الذي يريد أن يناضل في اطار ديمقراطي سلمي عليه أن يتحمل ويواصل العمل ولا يتراجع قيد أنملة".
وأبرز المتحدث باسم وزارة "الداخلية" في غزة إياد البزم، توضيحًا لما جرى في الفعالية الشبابية شرق الشجاعية، أنه بدأت الفعالية الشبابية صباحًا في حي الشجاعية الداعية إلى عدد من المطالب الحياتية في غزة، وقدمت وزارة "الداخلية" كافة التسهيلات اللازمة لنجاح الفعالية.
وأردف البزم في تصريح صحافي له، وقدم القائمون على الفعالية طلبًا مسبقًا إلى "الداخلية"، وسارت الفعالية على ما يرام حتى انتهاء جميع فقراتها، وعند انفضاض المشاركين، انقسموا إلى مجموعات عدة، وجرت مشادات فيما بينهم، ما دفع الشرطة إلى التدخل خشية تطور الأمر وحفاظًا على حياة المشاركين والنظام العام، وساد الهدوء بعد ذلك.
وكانت الأجهزة الأمنية في غزة فضت بالقوة، الأربعاء، التجمع الذي دعا إليه الحراك الشبابي "29 نيسان" من أجل إنهاء الانقسام الفلسطيني والمطالبة بتعجيل عملية الاعمار، وأفاد شهود عيان، أنّ الأجهزة الأمنية في قطاع غزة، فضت الاعتصام الذي دعا إليه الحراك الشبابي "29 نيسان" في حي الشجاعية شرق مدينة غزة.
أرسل تعليقك