برلين ـ جورج كرم
أخذت الحكومة الألمانية خطوات للحد من تعاونها مع الولايات المتحدة على مستوى جمع المعلومات الاستخبارية بعد الكشف عن التجسس الأميركي على الشركات الألمانية وغيرها من الأوروبيين.
وتم اتخاذ هذا القرار خلال اجتماع لمسؤولين حكوميين الأربعاء وسط ضغوط سياسية تحث على الانسحاب من ما يراه كثير من الألمان تدخلا من قبل جهاز المخابرات الأميركية الذي يواجه تسامحًا أكثر من اللازم من قبل حكومة المستشارة أنجيلا ميركل.
ولم يتضح على الفور مفهوم القيود ولكن نظرا للتعاون الوثيق بين البلدين والتي أصبحت رسمية بعد هجمات "11سبتمبر" فإن الأمر يشير إلى وجود التوترات بشأن الأمن مقابل الحريات المدنية بشكل أثار الخلاف بين الولايات المتحدة وواحدة من أقرب حلفائها.
أرسل تعليقك