علماء يابانيون يجرون بحثًا لاستثمار تحويل الوقت إلى مادة حقيقية
أخر الأخبار

باستخدام بلورات لمحاكاة شبكات ضخمة ذات قوة حسابية هائلة

علماء يابانيون يجرون بحثًا لاستثمار تحويل الوقت إلى مادة حقيقية

 فلسطين اليوم -
الوقت
طوكيو ـ فلسطين اليوم

أجرى علماء يابانيون بحثا غريبا يعتبر في وقتنا الحالي كـ "قفزة في الخيال العلمي"، من خلال تجسيد الوقت بمادة حقيقية أطلق عليها "بلورات الزمن"، التي تعتبر إحدى تطبيقات الشبكة الكمومية.واقترح الفريق الياباني طريقة لاستخدام بلورات الزمن لمحاكاة شبكات ضخمة ذات قوة حسابية هائلة، يمكن من خلالها تحديد الوقت بشكل مثالي ودقيق جدا في العمليات الحسابية الضخمة.وبحسب مجلة "scitechdaily" العلمية، فقد بدأت الدراسة على هذه النظرية الغريبة منذ

عام 2012، وفي عام 2017 لاحظ العلماء، أن "بلورات الزمن" هي عبارة عن تركيبات تتكرر وتتحرك بشكل دقيق مع الزمن.ونوه العلماء أن هذه البلورات التي يمكن رصدها في بعض الأحجار الطبيعية مثل أحجار الألماس أو الملح، تكرر تنظيمها الذاتي، وتستطيع إعادة تنظيم نفسها بنفسها وتكرار نمطها بشكل دقيق مع مرور الوقت، أي أن هيكلها يتغير بشكل دوري ومنتظم مع تقدم الوقت.وقالت الأستاذ في قسم أبحاث المعلوماتية التابع للمعهد الوطني للمعلوماتية في اليابان، كاي نيموتو،

في ورقة بحثية نشرت قبل أيام، إن "استكشاف بلورات الزمن هو مجال بحث نشط للغاية وقد تم تحقيق العديد من الإنجازات التجريبية المتنوعة".أضافت الباحثة: "ومع ذلك، هناك نقص في الرؤية البديهية والكاملة لطبيعة بلورات الزمن وتوصيفها، بالإضافة إلى مجموعة من التطبيقات المقترحة، فقد قدمنا في هذه الورقة أدوات جديدة تعتمد على نظرية الرسم البياني والآليات الإحصائية لسد هذه الفجوة".وبحسب الفيديو المنشور في البحث لبلورات الزمن،

تبدأ بلورات الزمن بالذوبان لكن بشكل منتظم، ومع مرور الوقت، وبالرغم من أن بلورات الزمن لا تذوب بالتساوي، إلا أنها تتحرك بانتظام.ودرست نيموتو وفريقها على وجه التحديد كيفية استثمار بلورات الوقت، وحركتها المتكررة التي يمكن التنبؤ بها من أجل استثمارها في شبكات الاتصالات وأنظمة الذكاء الصناعي.وقالت العالمة المشاركة في البحث مارتا إستاريلاس: "نحن لا نقدم فقط طريقة جديدة لتمثيل وفهم العمليات الكمية، ولكن أيضًا طريقة مختلفة للنظر إلى أجهزة الكمبيوتر الكمومية".

ويمكن لأجهزة الكمبيوتر الكمومية تخزين حالات متعددة من المعلومات ومعالجتها، مما يعني أنها يمكن أن تعالج مجموعات ضخمة من البيانات مع القليل من القوة والوقت نسبيًا عن طريق حل العديد من النتائج المحتملة في نفس الوقت، بدلاً من واحدة تلو الأخرى مثل أجهزة الكمبيوتر الكلاسيكية.ويعمل الباحثون على اكتشاف أنظمة كمية مختلفة باستخدام بلورات الوقت بعد اختبار نهجهم بشكل تجريبي، وقالت نيموتو: "باستخدام هذه الطريقة مع عدة كيوبتات (أحجام من ذاكرة أجهزة الحاسب)، يمكن للمرء محاكاة شبكة معقدة بحجم الإنترنت في جميع أنحاء العالم بداخلها".

 

قد يهمك ايضا:

سحابة تحلّق فوق مدينة نيو مكسيكو تجلب رياحا عاصفة للغزو الفضائي للأرض

شركة "سامسونغ" تبدأ تطوير تكنولوجيا اتصالات الجيل السادس

palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علماء يابانيون يجرون بحثًا لاستثمار تحويل الوقت إلى مادة حقيقية علماء يابانيون يجرون بحثًا لاستثمار تحويل الوقت إلى مادة حقيقية



الملكة رانيا تتألق بعباءة وردية مطرزة بلمسات تراثية تناسب أجواء رمضان

القاهرة ـ فلسطين اليوم
الإطلالات التراثية الأنيقة المزخرفة بالتطريزات الشرقية، جزء مهم من أزياء الملكة الأردنية رانيا ترسم بها هويتها في عالم الموضة. هذه الأزياء التراثية، تعبر عن حبها وولائها لوطنها، وتعكس الجانب التراثي والحرفي لأبناء وطنها وتقاليدهم ومهاراتهم في التطريز الشرقي. وفي احدث ظهور للملكة رانيا العبدالله خلال إفطار رمضاني، نجحت في اختيار إطلالة تناسب أجواء رمضان من خلال تألقها بعباءة بستايل شرقي تراثي، فنرصد تفاصيلها مع مجموعة من الأزياء التراثية الملهمة التي تناسب شهر رمضان الكريم. أحدث إطلالة للملكة رانيا بالعباءة الوردية المطرزة بلمسات تراثية ضمن اجواء رمضانية مميزة يملؤها التآلف، أطلت الملكة رانيا العبدالله في إفطار رمضاني، بعباءة مميزة باللون الوردي تميزت بطابعها التراثي الشرقي بنمط محتشم وأنيق. جاءت عباءتها بتصميم فضف�...المزيد

GMT 10:02 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

كن دبلوماسياً ومتفهماً وحافظ على معنوياتك

GMT 13:50 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 07:18 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

ارتفاع توقعات المصارف العالمية بشأن أسعار النفط في 2018

GMT 09:42 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

انفجار كبير في اقليم هلمند جنوبي افغانستان

GMT 11:40 2015 الأربعاء ,07 كانون الثاني / يناير

" سبكيم " وجامعة الملك فهد للبترول توقعان اتفاقية تعاون مشترك

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday