بقلم: الدكتور محمد سعيد
تجد كثيرا من الأمهات في ابنها او ابنتها هذه بعض المواصفات التي لا ترضيها وللأسف تتعامل معها بشكل خاطيء مثل الشكوى من حركة الطفل كثيرة ولا يسمع الكلام ومندفع وينسى أدواته المدرسية ومتسرع ومثير للمشاكل وعنيف مع زملاؤه في الروضة أو المدرسة أو ملول جدا وقليل الصبر في التعامل مع لعبة معينة أو فيلم أو برنامج ،لا يركز في الدراسة و مهمل في واجباته.
فإذا كان طفلك عمره أقل من 6 سنوات أو 7 سنوات فلا داعي للقلق لأنه نادرا ما يتم تشخيص حالة طفلك على أنه "فرط حركة" قبل هذا العمر، والأطفال تحت سن الست سنوات طبيعين والحركة الكثيرة بهم ليست أكثر من نشاط وشقاوة يطلق عليها ( شقاوة اﻻكتشاف).
فالطفل في سنوات عمره الأولى يحاول أن يكتشف كل شيء من اسماء مختلفة وألوان مختلفة وأوامر مختلفة، ويساعد الطفل في ذلك عقله حيث إن مخ الطفل قادر على تخزين ملايين المعلومات وحفظها في الذاكره لحين استرجاعها والتعامل معها، ولكن نظرا لنمط الحياة الحديثه وضيق الوقت للوالدين يعاني اﻻطفال من عدم اخذ مساحة من الوقت ﻻستفساراتهم وتساؤﻻتهم ،وبالتالي ﻻ يتم تفريغ طاقتهم المعنوية.
وهناك العديد من الأخطاء التي تقع فيها الأمهات فيتم إلهاء الطفل باستخدام التليفون المحمول والتاب واللاب توب والتليفزيون وهذا مايسمى بالتفريغ السلبي لطاقه الطفل للأسف .
و هناك اطعمه اثبت علميا ضررها وتسببها فى حدوث فرط الحركه لدى اﻻطفال واجمعت التوصيات الطبيه على ضروره تجنبها وهى :
-الشيكوﻻته ،الحلويات،المياه الغازيه ،المعلبات وجميع اﻻطعمه المضاف إليها نكهات صناعية كل هذه اﻻطعمه بجب تجنبها.
و جميع التوصيات الطبية توصي بالتالي : تعديل سلوكي للطفل وتفريغ طاقته ايجابيا ، و عمل تمرينات زياده اﻻنتباه ورفع القدره على التركيز، و ادخال الأطعمة الصحية التي تساعد على تجنب حدوث فرط الحركة وتشتت اﻻنتباه
و عدم استخدام أدويه لأطفال تحت عمر الـ6سنوات وﻻ يتم ادخالها إﻻ بعد عمل قياسات نفسية وذهنية للطفل من خلال طبيب نفسي أطفال .