تعليم ذوي الاحتياجات الخاصة في سورية واقع مؤلم وحلول غائبة
آخر تحديث GMT 06:05:23
 فلسطين اليوم -

تعليم ذوي الاحتياجات الخاصة في سورية واقع مؤلم وحلول غائبة

 فلسطين اليوم -

تعليم ذوي الاحتياجات الخاصة في سورية واقع مؤلم وحلول غائبة

بقلم ريما شعبان

يجدُر بالمؤسسات التعليمية لذوي الإحتياجات الخاصة أن تبحث عن أي بذرة تميُّز لدى الطالب و تنميها و ترعاها وأن تكون مؤسسات خاصة بكل ما فيها من مناهج تعليمية و مدرسين و كادر إداري.

في سورية يدرس التلاميذ المكفوفين نفس المنهج التعليمي المقرّر لجميع طلاب البلاد و يضيعون جهدهم في تعلم مواد لن يستطيعوا العمل بها مستقبلا أو الإستفادة منها (الهندسة-الرياضيات المتقدمة-الجغرافيا-العلوم).
 
و في ظل صعوبة طباعة كامل المنهج الدراسي بطريقة ( برايل ) بسبب شُح الموارد و غلاء اسعارها و عدم وجود آلات الطباعة المناسبة  فإن المعلومات اصبحت تُعطى للطالب المكفوف بطريقة التلقين الصوتي فقط .

وضمن هذا الوضع المأساوي ربما طفا الحل لمشكلة تعليم الأطفال المكفوفين على السطح بشكل تلقائي .. ففي غياب المناهج المطبوعة يكمن الحل بتحفيز الموهبة الأفضل لدى الطفل المكفوف وهي قدرته اللامتناهية على الحفظ ، إذ نستطيع أن نشبّه دماغ الطفل المكفوف بـ( ميموري كارد ) لا يحوي أي تسجيلات  فيديو أو صور ... فتستطيع أن نستغل كامل مساحته لتحميل مقاطع الصوت فقط ، ومقاطع الصوت في حالتنا هذه هي ( اللغات الأجنيبة ) .

فإذا اقتصر تعليم الطلاب المكفوفين على اللغات الأجنبية فقط بالإضافة للغة العربية مع مراعاة وجود مواهب خاصة لدى البعض ( موسيقا أو أدب ) و دمج جميع المواد العلمية والتي تحتاج لتواصل بصري في مادة واحدة لإعطاء الطالب المعلومات و المبادئ العامة فقط .

سيساهم ذلك في تغيير جذري بحياة الطالب المكفوف و مساعدته على رسم مسار حياته واعطاء قيمة حقيقة لسنوات الدراسة الإعدادية و الثانوية حيث يتخرج كل الطالب وهو يتقن 5 إلى 6 لغات أجنبية بفضل قدرته الفطرية .

وفي المرحلة الجامعية يكون فرع "الترجمة الفورية" هو تكملة مراحل الدراسة و يتخرج الطالب وهو عبارة عن آلة حية للترجمة و التواصل ..ويمكننا أن نتخيل حجم الفائدة المعنوية و المادية التي ستعود على الشخص المكفوف بالإضافة للمكانة الإجتماعية.

قد يُعارض البعض هذه الفكرة و يراها تحكما بمصير الأشخاص و إجبارهم على سلوك طريق معين، ولكن يمكن النظر للموضوع بأنه إدارة صحيحة للموارد البشرية و توجيه للطاقات الكامنة لمساعدة الفرد والمجتمع في الوقت الذي تعاني فيه البلاد من ويلات الحرب و هي بحاجة لجهد كل فرد فيها ليكون فاعلا و منتجا .

palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تعليم ذوي الاحتياجات الخاصة في سورية واقع مؤلم وحلول غائبة تعليم ذوي الاحتياجات الخاصة في سورية واقع مؤلم وحلول غائبة



تارا عماد تتألق بإطلالات عصرية ملهمة لطويلات القامة من عاشقات الموضة والأناقة

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تلهم النجمة المصرية تارا عماد متابعاتها العاشقات للموضة بإطلالاتها اليومية الأنيقة التي تعكس ذوقها الراقي في عالم الأزياء، بأسلوب هادئ ومميز، وتحرص تارا على مشاركة متابعيها إطلالاتها اليومية، وأيضا أزياء السهرات التي تعتمدها للتألق في فعاليات الفن والموضة، والتي تناسب طويلات القامة، وهذه لمحات من أناقة النجمة المصرية بأزياء راقية من أشهر الماركات العالمية، والتي تلهمك لإطلالاتك الصباحية والمسائية. تارا عماد بإطلالة حريرية رقيقة كانت النجمة المصرية تارا عماد حاضرة يوم أمس في عرض مجموعة ربيع وصيف 2025 للعبايات لعلامة برونيلو كوتشينيلي، والتي قدمتها الدار في صحراء دبي، وتألقت تارا في تلك الأجواء الصحراوية الساحرة بإطلالة متناغمة برقتها، ولونها النيود المحاكي للكثبان الرملية، وتميز الفستان بتصميم طويل من القماش الحرير...المزيد

GMT 06:02 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 13:42 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 19:16 2020 الإثنين ,04 أيار / مايو

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 14:22 2020 الإثنين ,19 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الإثنين 26 أكتوبر/تشرين الثاني 2020

GMT 07:37 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 07:39 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تعيش أجواء مهمة في حياتك المهنية والعاطفية

GMT 22:52 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

GMT 01:41 2020 الأربعاء ,08 تموز / يوليو

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك وانطلاقة مميزة

GMT 05:58 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

تعيش ظروفاً جميلة وداعمة من الزملاء
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday