بقلم الفنانة التشكيلية مروة طاهر
الألوان الزيتية تعتَبر سهلة الاستخدام لِعِدة مزايا أهمها أنه بالإمكان الرسم أكثر من مرة على نفس اللوحة "
(الكنفاس)
وهو قماش مجهز خصيصاً للرسم الزيتي أو الأكريليك). وفي البداية نقوم برسم الشكل المراد رسمه بالفحم أو قلم الرصاص
والفحم أفضل لِعدم وجود مادة الرصاص وتفاعلها مع الألوان
وبعْدَ الإنتهاء من الرسم نبدأ بالتلوين وَهُنا تُسمى المرحلة الأولى بالتأسيس أو التحضير وهي إخفاء القماش بكمية جيدة من التربنثين (Terbenthine)
وقليلٌ مِنَ الزيت (Linseed Oil) وَهُنا ستجف الألوان بِسرعة، ونعود رسم ما قمنا بتغطية مرة أخرى ولكن بإتقان.
وفي أثناء الرسم سنُلاحِظ بعْضَ الإضافات التي يَجِب إضافَتِها حيْنَ اكتِمال الشكل فلا يمنع أن تُضاف إذا كانت تخدم الشكل العام للوحة.
وتترك فترة حتى تَجُف. وبعد الانتهاء تُغطَّى بطبقة بسيطة من المثبت الخاص بالألوان الزيتية، وَيوجد منه نوعين الأول مطفي والثاني لمَّاع.
ثانياً :الألوان المائية
يعتبر الرسم بالألوان المائية نوعاً صعباً من أنواع الرسم لأنه ليس من السهل تغيير لون المساحة الملونة بعد تلوينها أو تغطيتها بلونٍ آخر.
والألوان المائية: هي الألوان التي وسيطها مائية
أو بمعني آخر التي تذوب في الماء و يمكن الرسم بها بتخفيفها بالماء
ومن مميزات الألوان المائية
تعطى درجة من الشفافية العالية ولها تأثير قوي على المشاهد وذلك لدرجة النقاء والانسجام والتأثير الخلاب للألوان المائية والدرجات اللونية المتدرجة والفاتحة وخصوصا الابيض وهذا غير متوفر في الالوان الزيتية
وكذلك إنها تعتمد على الماء في كميات مختلفة لتحديد كثافة اللون ودرجتة وتنقسم الى نوعين
الجافة: وتكون على شكل مستطيلات أو دوائر لونية جافة داحل علبة و تبلل بالماء بفرشاة قبل التلوين.
السائلة: وتعبأ في أنابيب و تخفف بالماء عند التلوين حسب الحاجة, أو تعبأ في عبوات صغيرة كالأصباغ , والأحبار الملونة.