بقلم - إيناس عاهد
تتسابق القنوات والمحطات التلفزيونية على عرض البرامج التي تجذب جمهورًا واسعًا ومنوعًا. ومن أهم هذه البرامج، برامج الطهي التي تجذب مشاهدين منوعين؛ نساء ورجالاً، ربات بيوت متمرسات وحديثات العهد .
وهذا الاهتمام الكبير بها يعود لأن لبرامج الطهي فوائد يجنيها متابعوها بالاضافة للتسلية و كونها برامج عائلية تجمع أفراد الأسرة حولها وتحديدا في شهر رمضان المبارك.
فبرامج الطهي تقدم مجانًا للمشاهدات والمشاهدين خلاصة خبرة ومعرفة مقدميها الذين حازوا على خبرة كبيرة في مجالهم ، ومن ابرز هذه الفوائد:
* تعريف المشاهدات والمشاهدين بالطرق السليمة للطهي والمحافظة على القيمة الغذائية للمكونات، وكيفية تقليل نفقات الطهي عند الاستخدام، وتعلم حفظ الاطعمة وتخزينها، كالمربيات والمخللات والخضروات .
* لكل شعب مطبخه المميز، وطعامه جزء من ثقافته التي تشير اليه، وفي متابعة برامج الطهي تتعرف على اطباق واصناف جديدة وبالتالي ثقافات مختلفة.
* ولان العين تأكل كذلك؛ فإن لشكل تقديم الطعام اهمية كبيرة وبرامج الطهي تعرف المتابعات والمتابعين بطرق عرض الطعام كتزيين الاطباق واتيكيت ترتيب السفرة .
* تفتح برامج الطهي للمتابعات والمتابعين فرصة توجيه الاسئلة والاستفسار عما يريدوا معرفته بشان الطهي.
وكانت النساء قبل انتشار الفضائيات يعتمدن على كتب الطهي بشكل كبير للتعلم واعتماد اصناف جديده، ولكن مع انتشار برامج الطهي وتنوعها اصبح تعلم الطبخ واتقانه اكثر متعة واتاحة للنساء والرجال ومن مختلف الفئات العمرية.