بيروت ـ غنوة دريان
ليس حباً بزينة ولا كرهاً بأحمد عز ولكن إحقاقاً للحق فعلتها زينة وانتصرت
والانتصار الحقيقي هو ل"عز الدين" و" زين الدين" لقد اصبح لهما هوية ونسبا
لقد كافحت زينة وجاهدت وحاولت بكل الوسائل أن تقنع الممثل الشهير الوسيم الذي
يخشى على نجوميته وشعبيته بين الفتيات هو الذي تعود على الزواج السري الذي
ما يلبث ان ينكشف كما حصل مع الفنانة انغام بان يعترف بابوته لعز الدين وزين
الدين ولكن لا حياة لمن تنادي صور زينة وكانها امراة تتبلى عليه واقسم بان الاولاد
ليسوا اولاده وقال في احدى المقابلات بانه لا يريد ان يفضح اسرار البيوت في
محاولة للايحاء بان زينة ليست صاحبة سلوك حسن او هذا على الاقل ما فهمه
وذهب الي العمرة مرتاح الضمير والتقط صورة سيلفي هناك وهو بمنتهى السعادة
كيف صلى ؟ كيف واجه ربه؟ لا احد يعلم ولكن كان مبتسماً وسعيداً ثم عاد الي
بلاده وقال القضاء كلمته ايها الممثل الشهير هذان الطفلان هما ولديك شئت ام أبيت
"عز الدين عز " و "زين الدين عز " حتى لو كرهت أو رفضت ذلك قضي الأمر يا
امير الرومانسية وساحر الفتيات اصبحت اباً لولدين كن جريئاً وصريحاً وصادقاً
مع جمهورك ولو لمرة واحدة فقط نم مرتاح الضمير واعترف ان لك ولدان بعيدا
عن علاقتك بزينة اذا كانت علاقتكما زواجا عرفيا او رسميا او حتى نزوة لقد قضي
الامر وحكمت المحكمة فكن شجاعا واعترف باعلى صوتك نعم "عز" و "زين"
هما ولداي لن تخسر شيئاً ايها النجم بل على العكس سوف تكسب ثقة جمهورك
واحترامه افعلها يا احمد يا عز من اجل اولادك وضميرك فانت يوما ما سوف تقابل
رب كريم فيا ترى ماذا ستقول له ؟