بقلم: إسلام خيري
الفنان أمير كرارة من النجوم الذي أصبح لهم اسم كبير في مجال الدراما المصرية ومنافس قوي للعديد من النجوم الكبار نظرًا لامتلاكه موهبة فنية كبيرة استطاع من خلالها أن ينافس النجوم الكبار .
أمير كانت بدايته مع كلا من يوسف الشريف ومحمود عبد المغني وعمرو يوسف والذي استطاع كل منهم خلال السنوات الأخيرة أن يكون له عمل من بطولته وبمفرده ومنافس قوي في رمضان إلا أن أمير تميز عن كل هؤلاء النجوم في إتباع نهج وطريق مختلف عنهم في التمثيل والدراما والموضوعات التي يقوم ببطولتها فالمتابع الجيد لأمير وأدواره يجده دائما ما يفضل أن يلعب شخصية ابن البلد الجدع والوفي لأصدقائه خاصة بعد نجاحه في هذا الدور في بداية مشواره الفني في مسلسل "طرف ثالث" والذي حقق نجاحا كبيرا وجعل الجمهور والمنتجين يلتفون إليه ويسندون إليه دور البطولة المطلقة , ثم تألق بعدها في العديد من المسلسلات التي قدم فيها البطولة المطلقة كمسلسل "تحت الأرض" "وأنا عشقت" و"حواري بوخارست" وآخرهم مسلسل "الطبال" الذي عرض رمضان الماضي الا انه مع اختلاف طبيعة الأدوار الموضوعات التي يطرحها كل عمل إلا انه يوجد سمة مشتركة بين كل هذه الأعمال وهي اعتماد امير كرارة على أن تظهر شخصية في دور ابن البلد الجدع الوفي حتى في ادوار الشر ملتزم بهذه السمة الأساسية الامر الذي خلق له شعبية كبيرة وقاعدة جماهيرية عريضة واستطاع بذكائه الاستمرار في هذا السمة أن يكسب حب وعطف الجمهور حتى في تجسيده ادوار الشر .