شرقيّة الهوىعربيّة الأصل واسمي دانا الحلبية
آخر تحديث GMT 07:46:26
 فلسطين اليوم -

شرقيّة الهوى..عربيّة الأصل واسمي دانا الحلبية

 فلسطين اليوم -

شرقيّة الهوىعربيّة الأصل واسمي دانا الحلبية

بقلم: دانا حلبي

فليكن معلومًا..فليكن مفهومًا..

انا عربية من لبنان ..

أعتز وافتخر بعروبتي و أشير إليها بالبنان ..

نحن لنا عروبتنا وعروبتنا فخر لبني الإنسان ..

سأكتب عن عروبتي كلَّ يومٍ.. و سيظل يعجز القلم  و لن ينبري اللسان..

نعم أنا عربية والعروبة رايتي ..

نعم أنا عربية والعروبة قضيتي ..

نعم ان عربية من بيسان... إلى القدس حتّى عمَّان..

لن يعطيني أحدٌ دروسًا في أصولي العربية ..

لن يعطيني مستعربٌ درسًا من لغةٍ أعجمية ..

لن يفهم قضيتي من قرأ القرآن بلغةٍ فارسية ..

و اليوم يومُ ردِّ الإعتبار..

ستردّه المملكة العربية السعودية..

في السياسة و في ساحات الحرب و في القضاء..

و سيكون قدرنا هو القضية..

ستردّه جمهورية مصر العربية..

في غفلةٍ من غفلاتكم الساديّة..

قد علّقتم المشانق لمن ينطق بحروف الأبجدية..

فإتّقوا شرّ الحليم إذا غضب.. و العمر للكرامة فيه بقية..

تتدخّلون و تملؤون بالحقد كل أرضٍ من بلاد الشام و شبه الجزيرة العربية..

تفسدون و تقتلون بالنار كلّ شبرٍ يصرخ من غزواتكم و دعمكم لحكم الديكتاتوريّة..

و تحسبون أنكم ستبيدون جاهلية "داعش" بداعشية أخرى وجهها جميل و تخفي أقبح الوجوه الإجراميّة..

تعطون دروسا في كلّ شيء..و تنسون أنكم ما خرجتم بعد من زمن الجاهلية..

مرّت مائة عامٍ على سايكس-بيكو.. زال معها الاستعمار..

و بقيت قلوبكم مستعمرةٌ بألف قضيّةٍ و قضيّة..

ليس بينها قضيّةٌ عربيةٌ أو سماويّة..

متى دافعتم عن فلسطين..

متى دافعتم عن الأقصى أو عن مقدّسات المسلمين..

و متى هاجمت فارس إسرائيل.. و لو بسكّين!؟

متى أنتم فتحتم فتحًا.. في ديار التائبين..

و الشهادة أن لا إله إلاّ الله

و أنّ محمدًا رسول الله..

أَنَّكُم لكاذبين..

تغزون بلاد المسلمين.. و تقتلون الآمنين..

و لا حول و لا قوّة إلاّ بالله ربّ العالمين..

تحلمون بزوال اللغة وتحريف الدين وعودة الإمبراطورية..

هلاوس أحلامٍ مرضيّة..

لا و ألف لا لكم و لأمثالكم..

فالأرض تقاتل مع أبنائها.. لا مع مرتزقةٍ و مأجورين بلا هويّة..

ها هي روسيا القيصرية لبّت نداءاتكم لتفتيت و تقسيم بلاد الشام.. فهل أنجدتكم؟؟

لن تنجدكم جيوش العالم أجمع..

فهاهنا..أرضٌ و شعبٌ و تاريخٌ بلا تقيّة..

و أنا أصولي حلبيّة..

و اسمي دانا.. و معناه الحبة بالفارسيّة..

لكنه يعني اللؤلؤة في خليج العرب..

و يعني قذيفة المدفع في الشام و مصر..

هل وصلت الرسالة.. أم تراها بحاجةٍ لتفسير بلغاتٍ إضافيّة؟!

نحن لا نركع..

لا في عدن.. و لا في صنعاء..

لا في دمشق و لا في مضايا..

و لو مال الزمان يومًا علينا..

فالوعد أنّنا سنعود حتما من كلِّ ماضٍ

و ستكون لنا السيادة صبحًا في المضايا

أَيُّهَا المغلوبون في أوهامكم..

لن تغلبونا..

لن تهزمونا..

ففي ظلال القرآن آيةٌ تقول:

"وإنه لَذِكْرٌ لك و لقومك و سوف تسألون"

الذِكْر لنا ووحيُهُ نزل إلى سيّد العالمين..

و القوم نحن و سَيِّدِه هاشميٌّ من قريش.. صادقٌ أمين..

و نحن من سنُسأل عن الدنيا و عن الدين..

فماذا ترانا عنكم قائلين؟؟

palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شرقيّة الهوىعربيّة الأصل واسمي دانا الحلبية شرقيّة الهوىعربيّة الأصل واسمي دانا الحلبية



GMT 15:31 2019 الثلاثاء ,21 أيار / مايو

يشبهنا صراع العروش

GMT 05:47 2019 السبت ,02 آذار/ مارس

أحمد زكي

GMT 11:31 2019 الثلاثاء ,08 كانون الثاني / يناير

مديحة كامل

GMT 10:09 2018 الأحد ,30 كانون الأول / ديسمبر

سعيد عبد الغني

GMT 13:21 2018 الجمعة ,21 كانون الأول / ديسمبر

عمار الشريعي

GMT 11:27 2018 الخميس ,13 كانون الأول / ديسمبر

محمد فوزي

GMT 09:38 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

كمال الشناوي

إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 12:11 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 فلسطين اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 08:51 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

يتحدث هذا اليوم عن بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 21:38 2020 الأحد ,03 أيار / مايو

حاذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 06:51 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الحمل" في كانون الأول 2019

GMT 07:28 2020 الخميس ,18 حزيران / يونيو

«الهلال الشيعي» و«القوس العثماني»

GMT 01:18 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة "أيقونة" رفع الأثقال بعد صراع مع المرض

GMT 22:54 2016 الجمعة ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أصحاب دور العرض يتجهون إلى رفع "عمود فقرى" من السينما

GMT 10:32 2020 الأربعاء ,20 أيار / مايو

فساتين خطوبة للممتلئات بوحي من النجمات
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday