الشعرة المقطوعة
آخر تحديث GMT 07:34:27
 فلسطين اليوم -

الشعرة المقطوعة

 فلسطين اليوم -

الشعرة المقطوعة

بقلم: السيد بيومي

عندما تصعد لأعلى يكون السقوط أكثر ايلامًا ..هذه حكمة صينية ..يقابلها عندنا ..ماطار طير وارتفع إلا كما طار وقع ..وحتى لا اطيل المقدمة فإنني سأدخل مباشرة في بيت القصيد وأقول انني اتحدث عن شريف إكرامي حارس النادي الأهلي ومنتخب مصر.

شريف أضاف لتعريفى السابق به كلمة "الأول" ..وهذا قد يكون عن اقتناع شخصي أو كفاءة هو يراها في نفسه ...وقد يكون عن ثقة رآها هو في عيون من يتابعونه أو يتحدثون معه أو عنه ..وهذا ايضا حقه ..لكن ما هو ليس بحقه ولا يملكه أن يجعلنا او يجبرنا ان نطلق ذات الوصف عليه .

أنا هنا لا انضم لحملات التشفي أو حفلات التقطيع أو شلالات الكوميكس التي انفجرت عقب هزائم الأهلي وتحميل شريف المسؤولية من جانب مدريره الفني.

لا ننكر أن شريف نال من اسم والده الكثير من الحظ السعيد عند بلوغه الفريق الأول وبعد تجاربه الاحترافية ...لا نتجاوز وننسى مباريات كثيرة تألق فيها ومستويات كبيرة قدمها.

اذن ما المشكلة ؟..المشكلة يا سادة أن شريف نفسه هو السبب فيما حدث له من جماهير أهلوية غاضبة وجماهير أخرى شامتة ..وأقلام كارهة وأبواق مغرضة ليهجموا عليه.

نعم هو شريف نفسه الذي قطع بيديه الشعرة بين الثقة والغرور ... تجاوز الحد الفاصل بين الدفاع عن نفسه والصلف والتعدي.

نعم شريف هو من كابر ورفض الاعتراف بتراجع مستواه واهتزازه.. رفض أن يرش نفسه ببعض الماء ليفيق من سباته العميق الذي افقده ثباته الواثق.

لسنا ضد شريف إكرامي ولا نتمنى أن يسقط أو أن يبتعد لكن يا أخ شريف لك أن تعلم أن كاسياس تم طرده من ريال مدريد وجلس احتياطيًا في اليورو ولم يقل أنا الأفضل أو أنا الأول ...لك أن تعلم أن بوفون عندما سئل عن مستقبل حراسة مرمى إيطاليا قال ومن أنا حتى اتحدث المستقبل ..أنا لا اضمن حتى مكاني في اليوفي ولا في المنتخب ..لك أن  تتذكر والدك وصراعه مع الراحل ثابت البطل رغم عظمتهما مع ناشئ صاعد كان أحمد شوبير.

يا شريف العملاق شوبير جاء عليه اليوم أن جلس احتياطيا وجاء العملاق الاخر عصام الحضري ..الحضري الذي تجاوز الأربعين  قال إنه على استعداد ليكون عاملًا في غرفة ملابس منتخب مصر ..وجلس احتياطيًا للشناوي ولم نسمعه يساوم او يهدد.

يا كابتن شريف اعترف أولا أنك على خطأ ...ابحث في داخلك ..إذا كان الأهلي واصل الاعتماد عليك فقد يكون ذلك لاعطائك أنت تلك الفرصة لتبدأ التصحيح ..وإذا اخطأت الحسابات مرة فمن العيب كل العيب أن نكرر الخطأ دون أن نراجع انفسنا.

الأهلى لم يخسر للمرة الأولى وخسر قبل ذلك وسيخسر مستقبلا، لكن إذا خسر شريف إكرامي تلك الفرصة وواصل في المكابرة فصدقني لن تجد من يدافع عنك أو يقف بجوارك ..كن شجاعًا وإلا لا تلوم إلا نفسك.

palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الشعرة المقطوعة الشعرة المقطوعة



GMT 11:08 2017 الثلاثاء ,07 شباط / فبراير

الحقائق والأرقام تحقق الأحلام

GMT 14:51 2017 الأربعاء ,11 كانون الثاني / يناير

زيادة المنتخبات وزجاجة الشربات

GMT 03:23 2016 الإثنين ,08 آب / أغسطس

أليس منكم رجل "سكولز"؟

إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 12:11 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 فلسطين اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 08:51 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

يتحدث هذا اليوم عن بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 21:38 2020 الأحد ,03 أيار / مايو

حاذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 06:51 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الحمل" في كانون الأول 2019

GMT 07:28 2020 الخميس ,18 حزيران / يونيو

«الهلال الشيعي» و«القوس العثماني»

GMT 01:18 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة "أيقونة" رفع الأثقال بعد صراع مع المرض

GMT 22:54 2016 الجمعة ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أصحاب دور العرض يتجهون إلى رفع "عمود فقرى" من السينما

GMT 10:32 2020 الأربعاء ,20 أيار / مايو

فساتين خطوبة للممتلئات بوحي من النجمات
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday