التأهيل النفسي
آخر تحديث GMT 07:46:26
 فلسطين اليوم -

التأهيل النفسي

 فلسطين اليوم -

التأهيل النفسي

بقلم محمد عادل فتحي

تبدأ كل الفرق المصرية فترات إعدادها استعدادًا للموسم الجديد ويسارع الجميع بخوض تدريبات بدنية وأخرى فنية ومباريات ودية وغيرها من الاجتماعات التكتيكية وهو أمر جيد يبشر لموسم قوي ولكن يغفل الجميع واحدًا من أهم أدوات الأعداد والتأهيل للاعبين وهو الجانب النفسي سواء في بداية الموسم أو أي ظروف تمر على الفرق على مدار عام كامل من الضغط والتوتر والمنافسات القوية.

الإنسان العادي يحتاج لجلسات نفسية على فترات فما بالك بلاعب الكرة ومنظومة تعيش على الضغوط والانفعالات والمواقف المتباينة والتي تحتاج بصورة أكبر لمتابعة نفسية بصورة علمية ومدروسة وهذا الامر يلقى حاليا في الفرق الكبرى والدوريات العالمية اهتمام كبير وربما يكون الاخصائي النفسي من أهم العناصر في الأجهزة الفنية في بعض الأمور فمثلًا مباراة مثل مباراة الأهلي الأخيرة أمام الوداد كان ينبغي الاستعانة بالجانب النفسي خاصة أن الفريق كان يمر بظروف سيئة واعتبر البعض المباراة حياة أو موت وهو ما يلقي بأعباء نفسية اضافية على اللاعبين ومهما كانت الجدارة الفنية والاستعداد البدني والفني فان الجانب النفسي كان ضروريا في مثل هذه الظروف واعتقد أن حماس ونفسية اللاعبين كانا من العوامل المؤثرة في حسم المباراة حتى لو قام به الجهاز الفني واللاعبين بصورة تلقائية وغيرها من الامثلة وليس معنى نجاح البعض بدون التأهيل النفسي أن اللاعبين ليسوا بحاجة لذلك فهناك بعض المدربين في مصر يجيدون الجانب النفسي ويعملون عليه باستمرار ولكن يكون هذا بالاجتهاد وليس بجانب علمي مدروس وتحت اشراف أخصائيين متابعين لحالات اللاعبين اولا بأول.

احزنني ما حدث في بعثة الزمالك من شجار بين حازم إمام وباسم مرسي وهو الأمر الذي يبرهن جزئيا على أهمية التدخل النفسي في بعض المواقف ومع بعض اللاعبين فكم شاهدنا لاعبين على مستوى فني جيد ولكنهم يعانون ازمات نفسية تنهي مسيرة بعضهم احيانا وتؤثر على مسيرة البعض الاخر واود هنا ان اشيد بالموقف التربوي لإدارة الزمالك والقرار السريع بترحيل اللاعب المخطئ وعرضه للبيع.

الامر ليس بدعة أو ترف ولا يمكن التعامل معه على اعتبار انه خارج الإطار المهم لعمليات الاستعداد والتأهيل ولابد من منحه اهتمام من جانب القائمين على الاندية وقبلهم القائمين على الكرة المصرية عموما.

ولم اتخيل أن تهان وتهدر فرص مصر في المنافسات الدولية وتخسر مصر فرصة الحصول على ميدالية في التجمع الدولي الاكبر في اولمبياد ري ودي جانيرو فقد فوجئنا بسقوط البطل ايهاب عبد الرحمن في اختبار المنشطات وهو الأمر الذي يلقي باللوم والاتهام مباشرة للاتحاد المسئول عن اللاعب وهو اتحاد العاب القوى فمن غير المعقول ترك بطل بهذا الحجم دون متابعة واهتمام في ادق تفاصيله فما بالك باختبار وعينات ومنشطات والتساؤل هنا أين اللجنة الطبية في الاتحاد وأين دور الطبيب واين الحساب للمسؤولين في هذا الاتحاد وهذا يقودنا لمطالبتنا المستمرة بتعديل القوانين بحيث يكون جزء من اعضاء مجالس ادارات الهيئات متفرغين حتى يتم محاسبتهم فليس من المعقول ان نبحث عن الحلول دائما بعد فوات الاوان أو "بعد خراب مالطة.

palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التأهيل النفسي التأهيل النفسي



GMT 11:30 2018 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

نحو تحكيم أفضل

GMT 20:09 2017 الجمعة ,08 كانون الأول / ديسمبر

الاستقرار

GMT 18:52 2017 الخميس ,07 أيلول / سبتمبر

أدعم مصر.. وكوبر

GMT 22:58 2017 الخميس ,13 إبريل / نيسان

صرخة ألم

GMT 23:18 2017 السبت ,04 آذار/ مارس

نظرة للملاعب

إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 12:11 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 فلسطين اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 08:51 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

يتحدث هذا اليوم عن بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 21:38 2020 الأحد ,03 أيار / مايو

حاذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 06:51 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الحمل" في كانون الأول 2019

GMT 07:28 2020 الخميس ,18 حزيران / يونيو

«الهلال الشيعي» و«القوس العثماني»

GMT 01:18 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة "أيقونة" رفع الأثقال بعد صراع مع المرض

GMT 22:54 2016 الجمعة ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أصحاب دور العرض يتجهون إلى رفع "عمود فقرى" من السينما

GMT 10:32 2020 الأربعاء ,20 أيار / مايو

فساتين خطوبة للممتلئات بوحي من النجمات
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday