كتب- عز الكلاوي
تشهد مدينة مانشستر الإنكليزية هذا الموسم طفرة كبيرة في كرة القدم، بإنضمام كلًا من الإسباني بيب غوارديولا مديرًا فنيًا للسيتي، فيما تعاقد اليونايتد مع البرتغالي جوزيه مورينيو مدربًا للفريق.
السؤال هنا من سيهيمن على مانشستر؟، ومن الذي يستطيع العودة بفريقه إلى تحقيق البطولات؟، بعد الفشل الكبير الذي مر به الفريقين هذا الموسم، بإستثناء تتويج اليونايتد بلقب كأس الاتحاد الإنكليزي بفوزه على كريستال بالاس 2/1.
لن تكون مانشستر هي الساحة الأولى لمواجهة العملاقين غوارديولا و مورينيو حيث شهد الدوري الإسباني صراعهم الأول من قبل مع أقوى فريقين في العالم ريال مدريد وبرشلونة.
نجح مورينيو مع ريال مدريد كسر سيطرة برشلونة على البطولات، حيث فاز بكأس ملك إسبانيا في أول قيادة له للفريق الملكي موسم 2010/2011، وفي الموسم الثاني استطاع التتويج بالدوري الإسباني، ولكن في المجمل استطاع غوارديولا الفوز في السباق بينه وبين مورينيو ونجح في تحقيق فوزًا كبيرًا في المواجهة الأولى بينهم وصلت لخماسية نظيفة.
ومن المنتظر أن يتجدد الصراع مرة أخرى بينهما، ولكن أرى أن مورينيو سيكون لديه الأفضلية في الموسم الأول، خاصة أنه ليس غريب عن الدوري الإنكليزي حيث قاد تشيلسي من قبل ونجح في تحقيق ثلاثة ألقاب دوري، ويمتلك خبرة اللعب في أقوى دوري بالعالم.
وتعد هذه التجربة الأولى لغوارديولا في الدوري الإنكليزي، حيث نجح مع برشلونة في الدوري الإسباني، ولم يحقق المطلوب منه مع بايرن ميونخ في ثلاثة مواسم قاد فيهم الفريق فشل في تحقيق دوري أبطال أوروبا مع أقوى فريق في ألمانيا.
والجميع ينتظر ماذا سيحدث الموسم القادم، بعد تجدد الصراع بين غوارديولا ومورينيو من سينجح في السيطرة؟، ومن سيفوز بالدوري الإنكليزي؟، خاصة أن اليونايتد فشل في التأهل إلى دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل فلا يوجد أمامه فرصة سوى الفوز بالدوري لإرضاء جماهيره من جديد.